احتجاج أمام مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة للمطالبة برحيل الفساد والعبث ذهبت الرجال وباقي غي الدنجال.. صحافة وجدة بجميع مكوناتها أصبحت بكماء وخرساء حول ما جرى للمغفور له بإذن الله يحيى الشيحي..الكل يعرف ما وقع للمرحوم مع مكتب الشَبِّيحَة ولا أحد فتح فمه الذي سيغلقه التراب يوما ما.. الجميع صامتون وبالتالي متواطئون،ولا أحد يبدوا لنا راغبا في كشف الحقائق الكارثية في تعامل المكتب المُعَيَّنْ مع مرض ومعاناة زميلنا الشيحي رحمة الله عليه.. ذهبت الرجال وباقي غي الدنجال.. ندعوا الله فقط أن ينتقم من كل من كان سببا ومن كل من سرق ولو درهما من أموال المحسنين والمحسنات المخصصة للشيحي بأن تكون نهايته /نهايتهم مثله وأكثر،وعلى كل حال فكما تدين تدان.. "الوجدية" تقترح القيام باحتجاج أمام المقر المغلق للفرع الميت بوجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وللمطالبة بفتح تحقيق معمق حول حالتي الزميلين شهيدي الإعلام الوطني والجهوي:الشيحي يحيى والشيخ مبطيل،الاول ماذا وقع له قبل وفاته مع النقابة ومع بعض "الزملاء" غير الأجلاء،والثاني حول ماذا وقع لعائلته بعد وفاته؟ تحقيق سيعري نهائيا عن من يستعملوننا ويستعملون النقابة كسِيفِي لحالتهم الشخصية البئيسة طمعا في وسخ الدين والدنيا،ستتوضح الرؤيا ويعرف الجميع حقيقة من يدعون زورا وكذبا تمثيلنا وهم لا يمثلون سوى منابرهم /دكاكينهم.. وبما أنهم مَا بْغَاوْ يَحَّشْمُوا ويستقيلوا ليريحونا ويستريحوا في الدنيا (وْمَا تَعْرَفْ وْشُوفْ وْكَانْ)،أما آخرتهم والله يلطف ،فهي في علم الله،لكن لا أحد سيسامحهم على ما فعلوه فينا وفي مهنتنا وفي نقابتنا وفي زملائنا الذين تركوهم عرضة للديدان تنهش لحمهم بلا رحمة ولا شفقة،ومن لم يعرف ماذا كان يعاني به الشيحي فليسأل بنيونس الورطاسي الذي كان يقوم بمساعدته على العلاج وكان ينظف له ..... "الوجدية" تعرف بأن الرجال في الإعلام الوجدي قليلون جدا بل هم يعدون على أصابع اليد الواحدة،لكن الامل معقود على نهضة البعض من سباتهم وسلبيتهم للإحتجاج على عبث العابثين في نقابتنا وأرواحنا وحقوقنا بوجدة.. "الوجدية" تدعو مرة أخرى للإحتجاج على المكتب الجامد والمستهتر والفاسد بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.. الأسبوع القادم إن شاء الله سيتم اقتراح تاريخ وتوقيت الإحتجاج ضد العبث .