أجلت المحكمة الابتدائية بوجدة صباح هذا اليوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012 محاكمة الشيخ عبد الله نهاري للمرة الثانية إلى غاية 18 دجنبر2012، وذلك لغياب المشتكي الغزيوي رئيس تحرير يومية "الأحداث المغربية". وقد عرفت جنبات المحكمة حضور لافت لشبيبة العدالة والتنمية، الذي أصدر مكتبها الإقليمي بيانا تضامنيا مع النهاري. وحسب البيان ، فإن شبيبة المصباح تعلن تضامنها مع النهاري الذي يتعرض لمتابعة قضائية مفبركة من طرف فلول الاستئصال والاستبداد والفساد بغرض تكميم أفواه الدعاة والمصلحين والمثقفين، وحملة إعلامية مسعورة قصدها تشويه صورة وآراء عبد الله انهاري ومنهجه المتسم بالاعتدال والوسطية. وتستنكر الشبيبة – حسب البيان- للتضليل الممنهج وتحوير الخلاف من قضية تهم الحفاظ على جوهر الشخصية المغربية الى قضية رأي مزعومة وحريات فردية مفترى عليها. كما ندد شباب المصباح بمحاولات بعض الحاقدين النيل من مؤسسة العلماء ومكانتهم العظيمة، والتهجم عليهم، وكذا استهداف القيم المغربية الأصيلة. وفي هذا الصدد طالبت الشبيبة في بيانها من الغيورين على التوجه الإصلاحي الإبداع في أشكال التضامن والدعم اللازم في مثل هته الحوادث مستقبلا. وختمت الشبيبة بيانها التضامني بدعوتها الجهات المختصة الى تحمل مسؤولياتها في تحصين اختيارات الشعب المغربي الأصيلة والتي بوأته دوما المكانة المتفردة والريادية ضمن مسيرة الأمة الإسلامية. وهذا نص البيان: "وجدة في: 25 شتنبر 2012 بيان في سياق الهجمة الممنهجة والظالمة التي تخوضها قوى التغريب والتفسخ على المرجعية الثقافية وأسس البنيان الإجتماعي للشعب المغربي. تأتي المتابعة المغرضة للأستاذ عبد الله انهاري من لدن فلول الإستئصال والإستبداد والفساد بفرض تكميم أفواه الدعاة والمصلحين والمثقفين. وما استغلال جزء من الإعلام العمومي في تشويه صورة وآراء الأستاذ عبد الله انهاري ومنهجه المتسم بالإعتدال والوسطية إلا نموذج بئيس للتشويش على مجهوداته المعتبرة في معالجة آفات التشدد والضياع، خاصة في فئة الشباب. ووعيا منها بضرورة الإنخراط في إسناد الخيار الإصلاحي والتصدي للتوجه الإستئصالي الرجعي، فإن شبيبة العدالة والتنمية بمدينة وجدة تعلن للرأي العام الشبيبي خاصة والمغربي عامة. ما يلي: * تضامنها مع الأستاذ عبد الله انهاري في مواجهة المتابعة المفبركة والحملة الإعلامية المشبوهة, * استنكارها للتضليل الممنهج وتحوير الخلاف من قضية تهم الحفاظ على جوهر الشخصية المغربية الى قضية رأي مزعومة وحريات فردية مفترى عليها. * تنديدها بإستهداف القيم المغربية الأصيلة والنيل من مؤسسة العلماء والتهجم على الدعاة والمصلحين. * مطالبتها الغيورين على التوجه الإصلاحي لإبداع أشكال للتضامن والدعم اللازم في مثل هذه النوازل مستقبلا. * دعوتها الجهات المختصة الى تحمل مسؤولياتها في تحصين اختيارات الشعب المغربي الأصيلة والتي بوأته دوما المكانة المتفردة والريادية ضمن مسيرة الأمة الإسلامية. شبيبة العدالة والتنمية الكتابة الإقليمية