عبر حزب النهضة والفضيلة عن تضامنه مع الخطيب عبد الله النهاري الذي أصدر فتوى بهدر دم رئيس تحرير جريدة "الأحداث المغربية"، واستغرب الحزب لما أسماه بالحملة التي انخرط فيها البعض ضد النهاري الذي "عبر فقط عن وجهة نظره في موضوع ذي صبغة أخلاقية" حسب بيان صادر عن الحزب. وأشار الحزب إلى أن قدسية حريات الفكر والرأي والتعبير لجميع المواطنين والتي اعتبرها جزءا من الحقوق الطبيعية التي كفلها الإسلام والقانون ومبادئ الديمقراطية والمواطنة، موضحا أن أي نقاش عموميا يجب تأطيره بما يليق من "أدب الحوار الحضاري القائم على احترام مقدسات الأمة المغربية وعقيدتها ودستورها الذي ينص على إسلامية الدولة". وحذر هذا الحزب الذي كان يتموقع ضمن تحالف الأحزاب الثمانية "جي 8"، من أن يتحول النقاش العمومي حول هذا الموضوع إلى ذريعة للحجر على حرية الخطباء والدعاة والعلماء في التعاطي مع شؤون الناس العامة وقضاياهم، و"ممارسة دورهم في حماية ثوابت البلاد، وفي مقدمتها إمارة المؤمنين وحراسة الفضيلة والقيم الأصيلة للمجتمع المغربي". وطالب الحزب في بيانه، بالالتفاف حول القضايا الأساسية الي تهم التدبير الأفضل للوضع السياسي والإجتماعي، وعدم الانزلاق وراء أي مسار قد يزرع التفرقة والإنشقاق داخل الجسد المغربي الواحد.