لفظ الموثق عادل بولويز ابن المنسق الإقليمي الحالي لحزب الحركة الشعبية علال بولويز أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة داخل سجن الزاكي في سلا يوم الخميس الماضي. ورجّحت المصادر أن تعود أسباب وفاته إلى أنه كان يعاني من مرضي السكري والقلب، ما تسبب له في سمنة زائدة، علاوة على أنه كان يصوم في رمضان، الشيء الذي أثر سلبا على صحته. وحسب رواية أخرى من مصادر من داخل السجن، فإن الموثق لم يتوفّ داخل المؤسسة السجنية، وإنما بعد نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة. وأكدت مصادر إعلامية وطنية أن الموثق، صدر في حقه حكم قضائي بقضاء عقوبة حبسية مدتها سنتان في الملف المعروف ب«ملف الموثقين». وقد اتصلت المصادر المذكورة بمسؤول بمندوبية إدارة السجون لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة، غير أن المسؤول المذكور امتنع عن إعطاء أي معلومات بخصوص هذه القضية. هذا وقد تم دفن المغفور له مساء البارحة بعد صلاة الظهر بمقبرة مدينة الرباط في جو عائلي حزين. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "الوجدية" بأخلص تعازيها ومواساتها القلبية لعائلة بولويز الصغيرة والكبيرة.