أفاد مصدر موثوق أن موثقا لفظ أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة داخل سجن الزاكي في سلا أول أمس. ورجّحت المصادر أن تعود أسباب وفاته إلى أنه كان يعاني من مرضي السكري والقلب، ما تسبب له في سمنة زائدة، علاوة على أنه كان يصوم في رمضان، الشيء الذي أثر سلبا على صحته. وحسب رواية أخرى من مصادر من داخل السجن، فإن الموثق لم يتوفّ داخل المؤسسة السجنية، وإنما بعد نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة. وأكدت مصادر «المساء» أن الموثق، المسمى بولويز، صدر في حقه حكم قضائي بقضاء عقوبة حبسية مدتها سنتان في الملف المعروف ب«ملف الموثقين». وقد اتصلت «المساء» بمسؤول بمندوبية إدارة السجون لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة، غير أن المسؤول المذكور امتنع عن إعطاء أي معلومات بخصوص هذه القضية.