" فرحنا بزاف وشكرا على زيارتكم لنا". هذا هو لسان حال نزلاء مركز حماية الطفولة بوجدة، بعد زيارة قامت بها شبيبة العدالة والتنمية إليهم، في إطار أنشطتها الاجتماعية الإشعاعية التي دأبت على القيام بها. ففي أول زيارة من نوعها تقوم بها شبيبة حزبية، أدخلت شبيبة المصباح البسمة والسرور على نزلاء مركز الطفولة بإحياء صبحية ترفيهية وتنشيطية يوم الأحد 12 غشت 2012. فبعد زيارة مرافق المركز كالمكتبة وفضاء الأعمال التقليدية وقاعة الصلاة، والوقوف على نظافة المرافق وتوفرها على مستوى جيد من الاهتمام، افتتحت الصبحية بآيات من الذكر الحكيم، وفتح باب للتعارف بين أعضاء الشبيبة والأطفال النزلاء،ثم رحبت المسؤولة في رائدات الشبيبة زكية الزاحوط بالنزلاء وشكرت الإدارة التي سهلت للشبيبة فرصة تنظيم هذا النشاط الفريد من نوعه، وبعد ذلك ألقى نائب الكاتب الإقليمي للشبيبة محمد الأمين بن مسعود موعظة حول مغفرة الله تعالى ورحمته وفرحته بتوبة التائبين، انطلاقا من الآية الكريمة: " ورحمتي وسعت كل شيء". وبعد أداء صلاة الظهر جماعة، تم تنظيم مسابقة ثقافية ترفيهية والتي أبانت عن مستوى جيد للنزلاء، والذين تفاعلوا مع فقراتها، وذلك بالمساهمة في تنشيطها بألعاب ونكت ومستملحات. في الأخير تم توزيع الجوائز على كل النزلاء وهي عبارة كتب دينية وملابس وقبعات، وحقائب تحتوي على مستلزمات النظافة. وبهذه المناسبة، تم الاتفاق بين إدارة المركز والكتابة الإقليمية لشبيبة المصباح، على توفير هذه الأخيرة لمكون في الإعلاميات يعطي دروس دورية لفائدة أطفال المركز، وهي الخطوة التي لاقت ارتياحا كبيرا في صفوف النزلاء وإداريي المركز. تجدر الإشارة إلى أن مركز الطفولة يأوي حوالي 21 طفل، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، ويتلقون تكوينا في الحرف التقليدية، ومنهم من التحق مؤخرا بالتعليم الإعدادي لاستكمال تكوينه.