الجهة الكبرى للقرويين تعقد ملتقى الناجحين في الباكلوريا مولاي عمر بن حماد: "الأمة لا تنهض إلا بالأمناء الأقوياء" تحت شعار "من أجل نجاح راشد" انطلقت بمكناس أشغال الدورة 11 لملتقى الناجحين في الباكلوريا بالجهة الكبرى للقرويين بمشاركة حوالي 100 متفوق ومتفوقة يمثلون مختلف مناطق الحهة. تميز اليوم الأول (السبت 30 يونيو) بكلمة الأستاذ بومارت باسم المكتب التنفيذي للجهة الكبرى للقرويين في حركة التوحيد والإصلاح، أكد فيها أهمية الاعتناء بالشباب وخاصة المتفوقين منهم باعتبارهم وصية الرسول صلى الله عليه وسلم كما كان يقول الصحابي أبو سعد الخذري رضي الله عنه، مؤكدا أن مرحلة الشباب إذا كانت محكمة البناء، فسنكون كالذي يبني عليها غير أساس. ومن أهم أسس البناء أن يكون للشاب همة عالية وأهداف واضحة في حياته. ومن جهته، ألقى مولاي عمر بن حماد النائب الأول لرئيس الحركة إلى هذه الفئة كلمة تحت عنوان "رسالية الشباب في ظل التحولات الراهنة"، مؤكدا أن "المستقبل لا يصنعه إلا الشباب"، وأن "الأمة لا تنهض إلا بالأمناء الأقوياء"، و أن التفوق هو مجرد وسيلة لغاية أكبر وهي ابتغاء الدار الآخرة والفوز برضى الله تعالى، و ليس فقط لننافس الأقران أو ليقال متفوق... و الدليل قوله تعالى: "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز". كما أن التفوق الدراسي حسب المحاضر هو كذلك وقاية من الانحراف لأن المتفوق مشغول دائما بالمفيد والمهم. الحصة المسائية تميزت بدورة تدريبية لفائدة المشاركين من تأطير المدرب المعتمد الأستاذ حسن المشهور في موضوع "المتفوق وإدارة العمر"، ركز فيها على أهمية التخطيط للتفوق في الحياة كلها وليس فقط في مجال الدراسة. كما استفاد المشاركون من جولة سياحية بمدينة مكناس من تنظيم الحركة تكريما لهم على مجهودهم طيلة السنة. وكانت الأمسية مع طلبة منظمة التجديد الطلابي في لقاء للتواصل معهم وإرشادهم في مسارهم الدراسي ما بعد الباكلوريا. وفي صبيحة الأحد، كان الملتقى على موعد مع ضيف الملتقى النائب البرلماني عن العدالة والتنمية السيد خالد البوقرعي الذي أجاب عن أسئلة الشباب بخصوص الراهن السياسي المغربي ، وكان الختم بعرض إبداعات التلاميذ وتجاربهم الناجحة في مناطقهم وتوزيع الجوائز و الشواهد التقديرية.