http://www.bouarfacity.com ما إن يطل شهر يونيو من كل سنة إلا وتبدأ مُعاناة سكان حي الجبل ببوعرفة،باعتبار موقع الحي الذي يعلو على باقي الأحياء،رغم كُلفة المشاريع الباهضة،التي أنجزت من أجل حل هذا المشكل من قبيل إنشاء خزان خاص بالحي،وإصلاح الشبكة إلى غير ذلك.ويطفو مشكل الماء من جديد بكل تجلياته و تعقيداته وخصوصياته،وتُطرح تساؤلات عدة: إلى متى يبقى مشكل استخلاص فاتوراة الماء عالقا ؟ وما مصير الستة سنوات الفارطة؟ وما أفق المشكل في ضوء إندماج مكتبي الماء والكهرباء الذي دخل حيز التنفيد منذ 24 أبريل 2012؟ وكيف يمكن الحد من المشكل في إعاقة التنمية نتيجة قرار المكتب عدم الترخيص بالربط بالشبكة؟ وهل الأولى أولا للمواطن المنتقد لأداء المكتب المطالبة بالحق أم أداء الواجب؟ وما مدى صحة إدعاءات عدم استيفاء ماء مدينة بوعرفة للمعايير الدولية؟ إضافة إلى الإستهلاك المفرط للماء من طرف الساكنة الناتج عن عدم استخلاص الفواتير و مجانية الماء ثم أعطاب المحركات التي تعمل ليل نهار ثم التسربات الهائلة نتيجة الأعطاب في الشبكة الناجم عن أشغال التهيئة،فأي بحيرة تروي ضمأ 30 ألف نسمة....؟ هذا وعلق ذ.الصديق كبوري بأنه"بصدد كتابة مقال تحليلي حول نضال ساكنة بوعرفة حول الحق في الماء،ساستعرض فيه التجربة النضالية للتنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار : سياق التاسيس المطالب نقط القوة نقط الضعف المكاسب الاخفاقات ، وذلك من منظور فعاليتي وتحملي لمسؤلية التنسيق بين خمسة إطارات،وأتمنى من كل المواطنات والمواطنين أن نفتح نقاشا واسعا حول هذه التجربة التي راكمناها جميعا. وبخصوص حي الجبل أؤكد لكم انه في الحوار الذي عقدناه مع نائب المدير العام الفاسي الفهري وخمسة من رؤساء المصالح بالوزارة في يونيو 2006 وعدونا بالحل النهائي لنذرة الماء بحي الجبل،وذلك بانجاز شبكة خاصة بهذا الحي،مستقلة عن شبكة مدينة بوعرفة،وبناء خزان جديد خاص بالحي،لقد أنجزوا فعلا الخزان وهو جد صغير ولا يكفي حتى لربع سكان الحي بمبلغ يقدر ب 150 مليون،أما الشبكة فلم يتم تجديدها لحد الآن.إن المكتب الوطني للأسف كان يتعامل معنا بمقولة كم من حاجة قضيناها بتركها أو كلام الليل يمحوه النهار".