جماعة عين دريج... لا ماء ولا جودته حاضران دوار عين صاف يسبح في الظلام مصمودة والعطش في فصل الشتاء مطلب إصلاح الطريق الرابط بين مركز الجماعة ودوارا لرمال وزان: محمد حمضي جماعة عين دريج... لا ماء ولا جودته حاضران ( نعبر عن احتجاجنا واستنكارنا على الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمركز عين دريج، هذا مع العلم أن جودة هذا الماء تثير الكثير من الشكوك، حيث أن رائحته كريهة، وملوحته مرتفعة جدا، ومن حق المواطن أن يشك إن كان هذا الماء فعلا صالحا للشرب حسب المعايير الطبية المعمول بها). هذا جزء مما حملته العريضة التي وقعها العشرات من سكان مركز عين دريج الواقع بأحواز وزان، والتي استعرضوا فيها معاناتهم اليومية من الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ، بسبب الاعطاب الكثيرة التي تلحق شبكة الماء الصالح للشرب. والغريب تضيف الشكاية أن احتقان القنوات وانفجارها، قد تضاعف منذ أن دشن عامل الإقليم الخزان الجديد مؤخرا، مما يطرح مطلب فتح تحقيق نزيه في مدى مطابقة ما تم إنجازه على أرض الواقع، مع ما حمله دفتر التحملات؟ وحتى لا يقع ما لا يحمد عقباه، فإن سكان المركز، يطالبون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية صحة وسلامة المستهلكين؛ بإخضاع هذه المادة للتحليل في المختبرات العلمية، وإصلاح القنوات المنفجرة هنا وهناك، مما يشكل هدرا للمادة التي جعل منها الله كل شيء حي. يذكر بأن هذه العرائض، قد وجهت إلى كل من عامل إقليمسيدي قاسم، والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ورئيس الدائرة، ورئيس جماعة عين دريج.
دوار عين صاف يسبح في الظلام يعتبر دوار عين صاف، من أهم الدواوير التي تقع تحت نفوذ الجماعة القروية سيدي رضوان. ورغم الكثافة السكانية للدوار والمد اشر المحيطة به، فإنه لا يتوفر على أي مرفق اجتماعي، ولم تستفد ساكنته الفقيرة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حتى تفك عنه العزلة. مصادر من عين المكان أثارت قضية غياب الإنارة العمومية عن دروب القرية منذ أزيد من ثلاثة أشهر، مما يعرض المواطنين للاعتداءات، والنسوة للتحرشات. ولم تفاتح أي جهة المتضررين لمعالجة المشكل؛ رغم الشكايات التي تقاطرت على مكاتبهم. وبالمناسبة، فإن مد شر تادلة، التابع لهذه القرية، استثني لوحده من الربط بالشبكة الكهربائية، وسئم سكانه من الوعود التي سمعوها في أكثر من مناسبة، وعلى أكثر من لسان، دون أن تترجم على أرض الواقع. مصمودة والعطش في فصل الشتاء رغم انحدار رئيس الجماعة القروية مصمودة من دوار الرمال، ورغم أنه يعتبره" قلعته الانتخابية" بدون منازع، ورغم عراقة هذا الدوار الذي كان مهدا لتخريج أفواج من الأطر العليا والمناضلين الديمقراطيين، فإنه(الدوار) ظل عرضة للتهميش. فمن بين القضايا التي تشغل بال المواطنين، يطفو فوق السطح مشكل الماء الشروب الذي رغم وفرته بكمية أكثر من كافية، لا يصل إلى الصنابير والحنفيات، وذلك راجع لكثرة انفجارات القنوات؛ التي لم تسلم عملية مدها في بداية أنجاز المشروع يقول مصدر موثوق من الغش، وعدم الالتزام بما جاء منصوصا عليه بالبنض العريض في كناش التحملات، مما يتطلب فتح تحقيق في الموضوع. أما القضية الثانية، والتي يأمل المواطنون أن ترى النور، وتخرج إلى الوجود صيف هذه السنة كما التقطتها مسامعهم من أفواه المسؤولين، هي إصلاح الطريق الرابط بين مركز الجماعة ودوارا لرمال الذي لا تتعدى مسافته ثلاثة كيلومترات. ومما لاشك فيه، فإن هذا الإصلاح، سيفك العزلة عن الدوار، وسيساهم في التقليل من نسبة الهدر المدرسي؛ لأن وسائل النقل، ستصبح متوفرة لنقل التلميذات والتلاميذ إلى الإعدادية، وسيسهل على سيارة الإسعاف ولو ج الدوار لنقل المرضى والنساء الحوامل.