في إطار تحقيق هدفها العام من أجل النهوض بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجهة الشرقية، والمجهودات المبذولة لتحقيق ذلك من خلال الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع المدني إيمانا منها بنجاعة أسلوب الشراكة والتشارك والتكوين من أجل الرقي بمستوى الخدمات التي يقدمها العمل الجمعوي على كافة الأصعدة. وبالنظر إلى رصيد التعاون المثمر بينها وبين العديد من الجمعيات والقطاعات سواء منها العاملة في الحقل الاجتماعي والثقافي أو في مجال مناهضة العنف الموجه ضد النساء؛واعتبارا للأهمية التي توليها للتكوين والتحسيس كمنطلق أساسي للتغيير وتحقيق التنمية المستدامة سطرت جمعية وجد عين الغزال ألفين برنامج عمل سنوي تضمن العديد من الأنشطة على غرار السنوات الماضية تميز بإنجاز العديد منها و التي نالت استحسان المشاركين والمشاركات،والمستفيدين والمستفيدات وكذا الشركاء.وهذا كله جاء بتظافر جهود جميع طاقم الجمعية برئاسة ذ.زهرة زاوي،ومسيري المكتب الإداري للجمعية ومستخدميها وبدعم من شركائها في مختلف المشاريع،علاوة على النهج الجيد الذي تسير وفقه الجمعية والمتمثل في إشراك الجميع في التخطيط والتنفيذ وعدم الإقصاء مما كان يعطي لجميع الأنشطة ميزة خاصة وطابع الاحترافية.وسنستعرض ثلاث محاور أساسية تتمثل في:عرض لمختلف الأنشطة المنجزة خلال السنة"الإنجازات،الإخفاقات،والتطلعات"،وإحصائيات على مستوى مركزي الاستماع والإيواء،والحصيلة الأولية لشباك المرأة..علما أن ذ.زهرة زاوي لم تعد تشغل منصب رئيسة الجمعية منذ بداية السنة الميلادية الجديدة،وذلك إيمانا منها بترك المشعل لكفاءات أخرى تزخر بها الجمعية ..... إنجازات سنة 2008: توقيع عقد بين الجمعية وأحد البرنامج التابعة للأمم المتحدة يتعلق بإحداث أربعة شبابيك للمرأة بالجهة الشرقية بكل من المدن التالية:وجدة،بركان،تاوريرت،بوعرفة.وتوقيع عقد العمل لمدة سنة بين جمعية وجدة عين الغزال ألفين كمستخدم وبين السيدة فتيحة الزيات التي ستتولى مهمة التنسيق بين الشبابيك الأربعة.وسفر كل رئيسة الجمعية و ذ.فتيحة الزيات منسقة شباك المرأة إلى إسبانيا في مهمة تتعلق بالشباك.كما مثلت الرئيسة الجهة الشرقية للمملكة في فرنسا بمشاركتها في تنشيط لقاء حول مدونة الأسرة بحكم تجربتها في المجال القانوني كمحامية وفاعلة جمعوية في مجال مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.وتنظيم أمسية ثقافية تحسيسية حول ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة بتنسيق مع ثانوية السلام التأهيلية وبدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان.وتنظيم ورشة تكوينية لفائدة مستمعات مراكز الاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني،ومنشطات وخبيرات التشغيل بشباك المرأة بالجهة الشرقية حول تقنيات الاستماع من تأطير الأستاذة خديجة الرباح حيث شكل هذا اللقاء فرصة حقيقية لتقريبهن أكثر من تقنيات الاستقبال والاستماع المتخصص.ومشاركة الجمعية في اللقاء المنظم من طرف وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المتعلق بتأهيل الجمعيات،وقد توجت أشغاله بزيارة الوزيرة إلى عدة مراكز اجتماعية من بينها المركز الاجتماعي للمرأة بمعية والي عمالة وجدة أنجاد والوفد المرافق لها .وتنظيم ورشة تكوينية لفائدة الجهاز القضائي والأمني بالجهة الشرقية للمملكة جاءت استجابة للتوصيات التي خرجت بها أشغال اليومين التحسيسيين لفائدة نفس الجهاز بتاريخ 23 و 24 نونبر 2007 حول تقنيات التواصل والاستماع للنساء ضحايا العنف من تأطير ذ.عبد الرحيم حجي،وقد أسفرت هذه الورشة على مجموعة من التوصيات من أهمها:تنظيم دورة تكوينية حول علم النفس للأطفال وكذا دورة في الوساطة العائلية.ومشاركة الجمعية "خضرة مهدي" في اللقاء الوطني المنظم من طرف الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف " أناروز" من أجل المصادقة على الكتيب المتعلق بتنظيم الشبكة والتعديلات التي تم إدخالها على كل من النظام الداخلي والميثاق الأخلاقي للشبكة .والمشاركة الجمعية والمستمعتين خضرة مهدي ونجاة كنفودي في اللقاء المنظم من طرف مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين بمدينة الحسيمة حول مشاكل الجالية المغربية بالخارج وبالأخص بهولندا وقد عرف اللقاء حضور عدة محامين وممثلين عن الجمعيات من الخارج ومن الجهة الشرقية وأشرفت رئيسة ج.عين الغزال على تسيير أشغاله.وتنظيم نشاط تحسيسي لفائدة الفتيات المستفيدات من خدمات ورشة التسفير والمصنوعات الجلدية وكذا اللواتي يستفدن من خدمات مركز الإيواء التابع للجمعية حول محاربة داء السيدا في إطار الشراكة مع جمعية محاربة داء السيدا من تنشيط حسني محمد ممرض وعضو نشيط بالجمعية المذكورة وكل من خضرة مهدي ونجاة كنفودي عن ج.عين الغزال ألفين.وانتقال الجمعية إلى الديار الإيطالية في مهمة رسمية في إطار الشراكة مع أحد البرنامج التابع لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية.وإلى الديار الإسبانية للمشاركة في الدورة التكوينية المنظمة من طرف الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن حول موضوع:التعاون والتنمية ومقاربة النوع الاجتماعي.وكمنسقة جهوية بالشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف "أناروز" نظمت الجمعية لقاءا لفائدة مراكز الاستماع بالجهة الشرقية من أجل تقديم كتيب حول الخطة التنظيمية للشبكة،وتهيئ خطة العمل لسنة 2009،حيث تم ت الإشارة إلى أن تدخل الشبكة الحالي يراهن على الاشتغال في المجال الترابي والإقليمي من خلال تحديد مختلف احتياجات مراكز الاستماع الأعضاء في الشبكة لتتولى التنسيقية الوطنية مهمة الترافع والضغط من أجل تغيير القوانين التميزية والمجحفة في حق المرأة.وتنظيم الاجتماع الدوري لخلية الاستماع للنساء ضحايا العنف على مستوى محكمة الاستئناف حيث كان الاجتماع مناسبة مهمة حاول من خلالها الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف التأكيد على أهمية وضع استراتيجية ممنهجة لعمل الخلية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفي نفس النطاق أكدت رئيسة الجمعية على أن هذا اللقاء يعد الخطوة الحقيقية و الاتجاه الأكيد نحو مأسسة عمل الخلية في محاربة العنف التي هي محاربة للفقر ومحاربة لحقوق المرأة المنهكة احتكاما للمقاربة الحقوقية و ترسيخا للسلوك المدني من خلال التعبئة الشاملة على كافة المستويات والأصعدة عبر التنسيق بين كافة المتدخلين:الصحة،العدل،الداخلية،مراكز الاستماع.ومواكبة للحملة الدولية لمناهضة العنف الموجه ضد النساء،بشراكة مع السفارة الأمريكية بالرباط تم تنظيم معرض لمجموعة من الصور التي تعبر عن مختلف مظاهر العنف وتأثيراته وكذا عن أهمية إدماج النوع الاجتماعي وضرورة نشر ثقافة المساواة والتربية عليها منذ النشأة حتى الكبر.وقد جرت أطوار المعرض بالفضاء الأمريكي الكائن بخزانة الساورة التابع للسفارة الأمريكية بالرباط،والذي تسيره بلدية وجدة.وبمناسبة الحملة الدولية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي،بتنسيق مع النيابة الإقليمية للتربية والتكوين وبدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان تم تنظيم نشاط مسرحي من إنجاز تلامذة المؤسسات التعليمية المشاركة في التظاهرة " ثانوية السلام ،إعدادية باستور،ابتدائية المنتزه البلدي "جرت أطواره بالمركب المسرحي التابع لمندوبية الثقافة بوجدة،حيث تمحورت كل العروض المقدمة حول ظاهرة العنف داخل بيت الزوجية وتأثيره على المحيط الأسري والأطفال بالدرجة الأولى و في نهاية العرض تم توزيع جوائز تشجيعية للمؤسسات المشاركة عن كل العروض المقدمة والجائزة الأولى للعرض الفائز والتي كانت من نصيب ثانوية السلام التأهيلية عن أحسن نص مسرحي عالج الموضوع . ومن أهم الإنجازات التي راهنت عليها الجمعية لسنة 2008 هو التقدم بورقتي مشروع إلى كل من السفارة الهولندية والسفارة البلجيكية بالرباط " الأولى تتعلق بخلق مراكز استماع داخل 4 مؤسسات تعليمية "والثانية تتعلق بمدونة الأسرة وبفضل التركيب الجيد للمشروعين تمت الموافقة عليهما. فمشروع حول مدونة الأسرة:وهو المقدم للسفارة البلجيكية بالمغرب يستهدف كافة الطبقات الاجتماعية،و يقوم على ثلاث أهداف أساسية تتعلق ب:الإخبار والتواصل،التربية والتنشيط،ولوج القوانين.وقدرت ميزانية المشروع ب. ثلاثة مائة ألف درهم تمت تغطية الجزء منها والجزء المتبقي تم إرسال المشروع إلى العديد من الشركاء لاستكمال كلفته.ومشروع إحداث مراكز استماع داخل أربعة مؤسسات تعليمية:وهو المقدم للسفارة البلجيكية،وقد جاء استجابة لأحد بنود الاتفاقية المبرمة مع النيابة الإقليمية للتربية والتكوين بتاريخ 6 دجنبر 2007 ويهدف إلى:الوقوف على المشاكل التي يعاني منها بعض التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية بسبب أي نوع من أنواع العنف"الأسري،عنف في الشارع،أو داخل المؤسسة.."،جعل التلميذ يتمكن من كيفية تحديد احتياجاته بهذا الشأن،وتكوين مجموعة من التلاميذ ذ القياديين في الاستماع والتواصل والتوجيه.وبعد هذا المشروع الحجر الأساس للمشروع الذي تنوي النيابة الإقليمية للتربية والتكوين تعميمه داخل المؤسسات التعليمية بصفة عامة،أما ميزانيته فهي في حدود مائة وثمانون ألف درهم بما في ذلك مساهمة الجمعية ومساهمة النيابة الإقليمية.ومشروع تربية الماعز:تم استكمال الإجراءات اللازمة من أجل توزيع الماعز لنساء الدواوير الكائنة بجماعة أغبال التابعة لمدينة أحفير .ومشروع إعادة إصلاح المركز الاجتماعي للمرأة :لقد تم تقديم طلب تمويل مشروع تحت عنوان " إحداث إصلاحات بالمركز الاجتماعي للمرأة " في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتمت الموافقة عليه وقد حددت مساهمة الجمعية بنسبة 30 بالمائة في المشروع .ومشروع التطريز:فكرة المشروع كانت من اقتراح السيدة إفلين كانس التي زارت المركز في عدة مناسبات ولاحظت بأنه يمكن استفادة النساء النزيلات بالمركز الاجتماعي للمرأة،وكذا المستفيدات من خدمات مركز الاستماع وشباك المرأة من ورشة في التطريز وقد استطاعت توفير مبلغ أربعة آلاف درهم كمساعدة مادية للمكونة لقاء الخدمات التي تقدمها.وقد قامت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي بزيارة للمركز الاجتماعي للمرأة،زيادة على السفير الهولندي والوفد المرافق له،والمستشار الثقافي بالسفارة الأمريكية بالرباط،و ممثلين عن المجلس الجهوي بجهة شامبان آردين الفرنسية،ومستشاري ويلبا بإسبانيا،ومجموعة من الطلبة الهولنديين تخصص عمل اجتماعي... الإخفاقات : عدم التوصل بأي رد في شان مشروع ورشة التطريز المقدم إلى مؤسسة فرنسا في شهر يوليوز من سنة 2008 .وعدم تحقيق الأهداف المرجوة من وراء تقوية ورشة التسفير والمصنوعات الجلدية فيما يتعلق بالإنتاج والتسويق والحرفية والإتقان في الاشتغال.وعدم التمكن من إنجاز كل الأنشطة المبرمجة في خطة العمل لسنة 2008 في إطار الشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان.وعدم التكمن من إنجاز بطاقات المتمنيات لسنة 2009 نظرا لعدم التوصل من أي عضو من الأعضاء بأي اقتراح في هذا الشأن أو إعرابه عن الاستعداد لتحمل هذه المسؤولية .
التطلعات: في إطار الديناميكية التي يعرفها العمل الجمعوي بالمنطقة، تسعى الجمعية إلى تقوية هياكلها وتوسيع قاعدتها من خلال المراهنة على : الفهم الصحيح والتطبيق الجيد للقوانين "مشروع المدونة" ، كما تعتزم دعم و توجيه أنشطتها إلى المؤسسات التعليمية "مشروع إحداث مراكز الاستماع داخل المؤسسات التعليمية" وإدماج المرأة القروية في سوق الشغل وتمكينها من تحقيق استقلاليتها المادية "مشروع تربية الماعز" ، تقديم خدمات أفضل للنساء في وضعية صعبة وتوفير ظروف أحسن لسير المركز الاجتماعي للمرأة " مشروع إحداث إصلاحات بالمركز"...إلخ استنادا لوفرة الفئة المستهدفة وتوفر حوافز مهمة تساعد على بلوغ الأهداف بصورة واقعية ومتزنة ، ولنيل هذا المبتغى فقد وضعت الجمعية خطة عمل لسنة 2009 تتعلق بكل مشروع على حدة إيمانا منها بمدى أهمية ونجاعة التخطيط الاستراتيجي في تحقيق الأهداف المسطرة بشكل ممنهج ومنظم حفاظا على شفافيتها ومصداقيتها في العمل أولا و على التزاماتها تجاه شركائها ثانيا. إحصائيات مركز الإستماع 1 عدد الحالات: منذ افتتاح مركز عين الغزال 2000 للدعم النفسي والإرشاد القانوني والاستماع المتخصص حتى يومنا الحالي تم استقبال ما يزيد عن 1470 حالة ،سنة 2002 استقبل 47 حالة،وسنة 03 استقبل 97،وسنة 04 استقبل 191،وفي 05 استقبل 278،وفي 06 استقبل 342،وفي 07 استقبل 220،وفي 2008 استقبل 295 حالة. - معطيات حول أنواع العنف وأشكاله: 2 أ – أشكال العنف: من خلال الحالات الواردة على المركز يتضح بأن العنف داخل بيت الزوجية (50 بالمائة) يتصدر الترتيب متبوعا بالعنف الاجتماعي (30 بالمائة) أو داخل المجتمع،ثم العنف العائلي (20 بالمائة) وهو الذي ينتج عن أحد أفراد العائلة أو كل من تربطه صلة قرابة بالمرأة. 2- أنواع العنف: العنف الاقتصادي سجلت 54 حالة،و العنف الجسدي 69 حالة،والعنف المعنوي 87 حالة،والعنف الجنسي 73 حالة،والعنف القانوني 12 حالة.وبالنظر إلى هذه المعطيات يتضح بأن العنف النفسي أو المعنوي يأتي في الدرجة الأولى يليه العنف الجسدي ثم الجنسي.....إلخ،وهذا إن دل على شيء إنما يدل على غياب لغة الحوار داخل الأسر واتخاذ لغة الشتم والإهانة والضرب كوسيلة للتواصل . 3 – العوامل المحدثة للعنف : من خلال المعطيات المجمعة لدى المركز حسب استمارة البيانات يتضح بأن هذه العوامل- بشكل تراتبي إما عوامل ذات مولد مادي (40 بالمائة)،أو اجتماعي كالإدمان على المخدرات والكحول (30 بالمائة)،أو علاقات جنسية بما في ذلك الاغتصاب والتحرش الجنسي والممارسات الجنسية الشاذة (25 بالمائة)،أوالحرمان من حق وعدم الامتثال للأوامر أو طاعة الزوج.....إلخ (5 بالمائة). 4- تأثيرات العنف على محيط الضحية : من خلال الحالات الوافدة علينا كمركز استماع يتبين بأن العنف لا يطال المرأة وحدها وإنما يطال حتى الأشخاص المحيطين بها لا سيما الأبناء،وتختلف درجة التأثير والتأثر باختلاف درجات العنف والعوامل المحدثة له ويأتي التأثير النفسي على الأطفال بالدرجة الأولى (60 بالمائة) متبوعا بالانقطاع عن الدراسة (30 بالمائة) ثم التشرد (10 بالمائة) . - معطيات حول المعتدى عليها والمعتدي: III 1- معطيات حول المشتكية " المعتدى عليها " : فيما يتعلق بالسن: من 11 سنة إلى 30 سنة اسقبل 150 حالة،و من 31 سنة إلى 50 سنة استقبل 90 حالة،و51 سنة فما فوق استقبل 20 حالة،وسن غير محدد 32 حالة،والأطفال ثلاثة حالات. فيما يتعلق بالحالة العائلية : 150 متزوجة (63 بالمائة)،و60 مطلقة (27 بالمائة)،و64 عازبة (8 بالمائة)،و18 أرملة (8 بالمائة)،وثلاثة أطفال. فيما يتعلق بالمستوى الدراسي: بدون مستوى (42 بالمائة)،وابتدائي (22 بالمائة)،وإعدادي (19 بالمائة)،وثانوي (13 بالمائة)،جامعي (4 بالمائة) فيما يتعلق بسنوات الزواج : أقل من سنة ستة بالمائة،ومن سنة إلى 10 س 51 بالمائة،ومن 11 س إلى 20 س 26 بالمائة،ومن 21 س إلى 30 س 13 بالمائة،و31 س فما فوق أربعة بالمائة. فيما يتعلق بمهنة المشتكية : 25 حالة موظفة،و 64 بدون مهنة و64 مستخدمة،و150 ربة بيت،و13 طالبة. وبالرجوع إلى الأرقام أعلاه نجد بأن ربات البيوت هن اللواتي يلتجئن بكثرة إلى مراكز الاستماع للتصريح بأنواع العنف التي تعرضن لها على خلاف اللواتي يتوفرن على نشاط مهني أو دخل معين ا،وهذا ما يجعلنا نستفسر عن الدوافع التي تكمن وراء ارتياد النساء بدون نشاط مهني إلى المراكز هل عدم توفرهن على مصاريف الدفاع أم أن السبب يتعلق برفض الشريحة الأخرى التصريح بالعنف والسكوت عنه مراعاة لعدة اعتبارات ؟. 2- معطيات حول المعتدي : فيما يتعلق بالسن: من 11 سنة إلى 30سنة 55 حالة،ومن 31 سنة إلى 50 سنة 110 حالة،و51 سنة فما فوق 40 حالة،وسن غير محدد 90 حالة. فيما يتعلق بالحالة العائلية :158 متزوج و60 مطلق و64 عازب و13 غير محدد. فيما يتعلق بالمستوى الدراسي : 57 بدون مستوى،و20 بالمائة ابتدائي،وتسعة إعدادي،و10 بالمائة ثانوي،وأربعة بالمائة جامعي. فيما يتعلق بمهنة المعتدي : 30 موظف،96 مستخدم،49 بدون،40 متقاعد،30 تاجر،50غير محدد. 3 – معطيات حول المطالب والإجراءات: تتعلق في غالب الأحيان بالنفقة وتوفير السكن المستقل الطلاق،رفض تسجيل الأبناء في كناش الحالة المدنية،إجراءات إثبات النسب،وثبوت الزوجية الاغتصاب زائد الممارسات الشاذة،والهجر. وتجدر الإشارة إلى أن الطلبات تتم تلبيتها في إطار الخدمات التي يقدمها المركز كالإستشارة القانونية والإيواء والمساعدات القانونية والقضائية والإجتماعية والنفسية . إحصائيات مركز الإيواء لقد استقبل المركز منذ افتتاحه بتاريخ 8 مارس من سنة 2005حتى يومنا الجاري 422 حالة بما في ذلك الأطفال. عدد الحالات حسب الأشهر لسنة 2008 : شهر يناير تسعة حالت،وفبراير 12،ومارس 10،وأبريل 13،وماي 9،ويونيو 10،ويوليوز 11،وغشت ثلاثة،وشتنبر 11،وأكتوبر ثمانية،ونونبر 14،ودجنبر 10 حالات.أما الأطفال فقد بلغ العدد47 طفلا ورضيعا،سواء تعلق الأمر بالأطفال الذين تم اصطحابهم مع أمهاتهن أو الأطفال الذين ولدوا داخل المركز وقررت النزيلات الاحتفاظ بهم . نوع الإحالة : 11 حالة مساعدة اجتماعية،و17 سلطات عمومية،و30 الجمعية،و31 حالة من طرف أشخاص،و25 حالة من طرف أحد أفراد العائلة،وستة حالات عبر الإعلام. نوع النزيلات : 70 أم عازبة و35 ضحية للعنف الزوجي،و15 حالة ضحية للعنف العائلي.