"منذ ما يزيد عن السنة ونحن نتلقى رسائل الكترونية من السيد محفوظ كيطوني ، مرة موقع تحت يافطة متخصص في القانون الاداري ومرة أخرى باحث في القانون الاداري ومرة أخرى مفكر وآخرها كاتب نقابة مستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، وفي كل مرة كانت تثيرنا جرأة الشاب وعزيمته، وإن كنا غير مطالبين بالتعاطف مع كل ما يكتبه بصفتنا صحفييون ومسؤولون قانونيا على كل ما ينشر بموقعنا وفقا للقيم والأعراف والقوانين الجاري بها العمل ولسنا لا طرفا في أي نزاع او خلاف ولا لسان حال أي جهة. ولكن بما أن الشاب كان جد متحمس ولا يتوانى في الاتصال بنا عبر الهاتف لحثنا على نشر رسائله كنا نتعاطف معه وننشر مقالاته الغراء .... وآخرها الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة بخصوص الجمعيات الخيرية بالمدينة التي تسهر على تسييرها الجمعية الخيرية ... ثم تلتها رسالة من أستاذة تحاول جمع البين بين العلامة والشاب.... لكننا نفاجأ اليوم بتوصلنا برسالة من الشاب تمحي كل ما جاء على لسانه في حق العلامة بن حمزة بل وتنفي كل الطعون التي قدمت من قبل في حق الجمعية الخيرية ولتسييرها لمؤسساتها الاجتماعية، انظر نص رسالة الاعتذار في المقال السابق... نترك لكم حرية التعليق بعد أن اختلطت علينا الأمور ولم نعد نعرف اتجاه صاحبنا المتخصص في الهراء والهواء.... ومع ذلك نشير إلى أن ثمة فرق شاسع بين الرسالة الأولى والثانية.... نتمنى من الأخ مستقبلا أن يحدد اختياراته قبل البدء في أي عمل، لأن هذا العبث والخرق الصبياني ليس من شيم المتخصصين لا في القانون الإداري ولا المناضلين النقابيين ممثلي الطبقة العاملة... فيما يلي مقارنة بين بعض فقرات طراهات العهد الديمقراطي جاءت على لسان الأستاذ محفوظ كيطوني في حق العلامة بن حمزة:
* ... بعد أن سدت في وجهنا كل أبواب التواصل مع الشخص النافد مصطفى بنحمزة الذي أصبح يعين كل من يرغب لإدارة هذه المؤسسات حسب هواه ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأنظمة الجاري بها العمل،مستغلا ترأسه للمجلس العلمي المحلي لوجدة وعضويته كمستشار بالجمعية الخيرية لينصب في هذه المؤسسة فقط المنتمين إلى تياراته الدينية .... ** ... فبعد تمحيص وجدت أني كنت مخطئا في بعض ما كتبت وكان فعلي غير محسوب أدى إلى تضرر علامتنا وأعضاء الجمعية الخيرية . وأقول لعلامتنا أني أعتذر عن كل حرف قد يكون جرح مقامكم ومقام أعضاء الجمعية الخيرية ،وأعتذر عن كل كلمة صدرت مني بقصد أو بدون قصد .... * ... بطلبنا هذا والذي كان شفويا وكتابيا وبالمرموز في الجرائد عبر مقال بعنوان ( إدارة المؤسسات الاجتماعية بوجدة بين المعرفة والمعرفة ) فكان جزائنا السب والتهديد بالطرد ومنذ ذلك الحين تمارس علينا سياسة التهميش ... ** .... فهو مجرد إحساس بالتهميش خالجني فعبرت عنه دون تفكير، وأنا لن أسعد أبدا يوما بجرح كنت أنا سببا فيه ،فأنا لم اعتد اللعب بمشاعر أحد ،ولا هو من صفاتي . اعتذر إن كنت اتخذت موقفا من أي عضو كريم منكم ..عن خطأ مني ،أو من سوء فهم ،أو عدم تقدير ..... * ... وبعد أن تبين لنا الآن سوء إدارة وتدبير هؤلاء المسؤولين الجدد والذين لا يتوفرون على شواهد أو خبرة أو كفاءة غير انتمائهم للتيار الديني التابع لمصطفى بنحمزة ... ** .... اعتذر إن كنت تسرعت في الحكم على تدخلكم بالجمعية الخيرية ..وتهمتكم بتوظيفات مشبوهة أو أسأت فهم تعيينكم للأطر الإدارية . أعتذر على كل تصرف سبب لكم ضررا لم أزنه قبل أن أفعله ولم أفكر فيه كثيرا وبعقل راجح قبل أن أقدم عليه... * ... وبعد أن لم يستجيب أعضاء الجمعية الخيرية لتصورنا الاستعجالي للرقي بالمركب الاجتماعي النجد وتأهيل دار العجزة الذي اقترحنا بعد أن ساد العبث وطغيان الأسلوب الهمجي والإدارة الشخصانية المبنية على التحكيم المطلق للشخص بنحمزة في تسيير دواليبها بدون احترام القانون وعدم الأخذ بالأهداف الحقيقية للمؤسسة غير اتخاذها ورقة للشهرة وتقوية نفوذ تياره وتوظيف أتباعه .... ** ..... إنني اشكر جزيل الشكر كل أعضاء الجمعية الخيرية الذين رغم ما صدر مني من اتهامات لم أكن متأكد منها فإنهم قدموا لي الإشارة والنصح وفتحوا لي قلوبهم ومقرات عملهم واعتبروني ابنهم.... هنيئا لك ما جنيت من وراء استغلال تعاطف الرأي العام، واني وان كنت أورد هذا التوضيح لأستنكر استغلالك البشع للصحافة المحلية والتي كنا من بين اكبر مسانديك ضمنها... فجازاك الله خيرا عنا وعن زملائنا والى خديعة أخرى إن شاء الله."