الجماعة تهمنا ومصلحة موظفيها أكثر،لكن همنا الكبير هو زملاءنا الموظفين بالبلدية،نحترمهم ونقدرهم وهم زيادة على كل هذا وذاك إخواننا وأصدقاءنا الأعزاء،وأعلنا ونعلن تضامننا المطلق معهم،كما أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى أو نسمع عن كل ما حيك أو يحاك ضدهم..ونعلن من هذا المنبر مساندتنا المطلقة للزميل العزيز والأستاذ الكريم محمد بنداحة،ونعلنها حربا شعواء ضد من سيمس ولو شعرة منه،وبه وجب الإعلام. "الوجدية" جماعة وجدة: كلما لاحظتم تحركا مشبوها، فاعلموا أن وراءه مهندس الجماعة "تأكد بالملموس أن تعيين محمد الرحالي رئيسا لقسم الموظفين بالجماعة الحضرية لوجدة لم يرق لبعض مقاومي التغيير في الجماعة الذين تضررت مصالحهم، وراحو يتحركون في الاتجاه المعاكس لتثبيت مصالحهم وتضييق رقعة تحرك الوافد الجديد، واستفزازه حتى "يحق فيه القول". في هذا السياق عقد الكاتب العام للجماعة اجتماعا مع منسقي المقاطعات الحضرية بحضور رئيس قسم تصحيح الإمضاء والحالة المدنية ولم يستدع له رئيس قسم الموظفين الجديد الذي رأى فيه محاولة لتهميشه وتضييق الخناق عليه وعدم إشراكه في موضوع هو معني به بالدرجة الأولى ألا وهو تدبير الموارد البشرية. وفعلا أرعد وأزبد في وجه الكاتب العام الذي يبدو أنه "دمية" تحركه أيادي غيرمكشوفة في الجماعة، وقد سبق لنا أن وجهنا له رسالة هادئة ووقفنا عند سلبيته فيتدبير المصالح الجماعة والدفاع عن الإدارة والعمل الإداري. إن ماجرى يجعلنا نتساءل عمن يسير الجماعة الحضرية لوجدة، هل الرئيس عمر احجيرة أم شخص آخر أم أشخاص آخرون؟ وماجرى يعيد إلى الأذهان عدة حالات عشناها ونعيشها كلما تضررت مصالح "مسامر القصعة" سواء من خلال تطبيق أطر الجماعة للقانون أو أخذ تعليماتهم من الرئيس أو عدم الإنصياع وراء أهواء المستشارين... لقد تقدم السيد بنيونس قنفودي رئيس قسم تصحيح الإمضاء والحالة المدنية وبرأ نفسه مما يحاك ضد محمد الرحالي، بمعنى أن الأصابع يجب أن توجه إلى وجهة أخرى ترى في تعيين الوافد الجديد مسا لمصالحها، ولن تتجه الأصابع إلا إلى مهندس الجماعة الذي يفصل الجماعة على مقاسه بمستشاريها وأقسامها ومصالحها وتجهيزاتها حتى يسيطر على الوضع، ويعرف كل صغيرة وكبيرة، ومن لم يسايره، يكون مصيره الحرب الباردة التي تقلع "لجده الجلد" وهو واقف في مكانه يبتسم. مهندس الجماعة يعلم جيدا أن رئيس قسم الموظفين الجديد "سيقطع عليه الماء والكهرباء"، وبما أنه لايستطيع مواجهته، فإنه يحرك بعض المستشارين ويعبئهم ضد الرحالي، كما أنه يريد أن يعرقل كل مايقوم به الرئيس داخل الجماعة حتى يرد للرئيس الصاع صاعين لأنه لم يسايره في كل مايريد، ويذكر العارفون في الجماعة كيف تحرك المهندس ضد تعيين اليوسفي كاتبا عاما، وكيف حارب بنداحة في المجلس السابق ويحاربه اليوم، ومافعله مع بومدين في قسم الحسابات، والنجاري في المستودع البلدي، وكيف يتحرك كلما حل موعد برمجة الفائض وإعداد الميزانية.. وللحديث بقية. من القضايا الأساسية التي تنتظر رئيس قسم الموظفين الجديد هو محاربة الموظفين الأشباح، وإعادة انتشار الموظفين بالشكل الذي يضمن توزيعا عادلا بين المصالح حيث نلاحظ أعدادا كبيرة من الموظفين، وخاصة النساء، يتواجدون بمصالح في راحة تامة بينما زملاؤهم الآخرون يكدون لتلبية حاجيات المواطنين الملحة والمستمرة وخاصة بالمقاطعات".