برلماني الدستور الجديد شريك للإدارات العمومية. "بيوي ديرْ الخير وربي يْحَدْ البَاسْ" صحيح، و"بيوي مَا الدّيرْ خيرْ مَا يَطْرَا بَاسْ" هذا كلام شر الناس. حسب الزميل كمال فحشوش فقد "افتتحت اليوم وزارة التربية الوطنية،وإلى غاية 11 أبريل الجاري بمراكش، منافسات الدورة 53 من البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، بمشاركة 60 فريقا مؤهلا عن بطولات ما بين الجهات في فئات الصغار والفتيان والشبان ذكورا وإناثا. ويشارك في هذه البطولة، التي تقام هذه السنة تحت شعار «الرياضة المدرسية مجال لتكريس القيم وتقوية الشعور بالإنتماء المدرسي»، في إطار المحطة الثانية لبرنامج المنافسات الذي سطرته مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية، 1000 من التلاميذ الرياضيين والمؤطرين والمرافقين والحكام. وستجرى منافسات هذه البطولة على شكل دوري بملاعب الإعداديات والثانويات والقاعات الموجودة بمراكش في رياضات كرة السلة وكرة اليد والريكبي، على أن يقام حفل الاختتام يوم عاشر أبريل بقاعة بنشقرون في الساعة الخامسة مساء.وطبعا نيابة وجدة أنجاد وكذا رياضيين ورياضيات من نيابات أخرى بأكاديمية التربية والتكوين للجهة الشرقية ممثلة في هذا العرس الرياضي المدرسي والمشتل الخصب لمختلف البطولات الرياضية الوطنية إن تمت رعايتها عن قرب داخل الفضاءات المدرسية بإمكانيات البشرية والمادية".(أنظر:نيابة وجدة أنجاد وأكاديمية الجهة الشرقية البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية،فحظا سعيدا«الرياضة المدرسية مجال لتكريس القيم وتقوية الشعور بالإنتماء المدرسي»). فقط في نيابة وجدة أنجاد التي احتفى بأبطالها وبطلاتها النائب البرلماني ورجل الأعمال عبد النبي بيوي الذي افتخر بهم وهنئهم على نتائجهم،ودعاهم مشجعا وحاثّا لحصد ميداليات البطولة الوطنية،ولما لا تمثيل الرياضة المدرسية في البطولات الدولية.وعوض تنبيه باقي البرلمانيين ومنتخبي الجماعات الحضرية والقروية بوجدة أنجاد وكذا المجلس الإقليمي وتحسيسهم بالدفعة المعنوية الكبيرة التي كانت ستشحن هؤلاء التلاميذ والتلميذات الأبطال وتحفزهم لبذل المزيد وحفر اسم الإقليم ثم الجهة في ذاكرة البطولات الوطنية والدولية،كنوع من التسويق الرياضي لمدينة الألفية وبوابة المغرب العربي الكبير..عوض ذلك اتهم بيوي بتحويل النيابة كملحقة تابعة لمكتبه البرلماني بسبب "الدعوة" التي تم توزيعها خاصة على رجال الإعلام والحاملة للوغو النيابة وجامعة الرياضات المدرسية وتوقيعه كبرلماني،نفخ البعض فيها إعلاميا لضرب عدة عصافير (سياسية وإعلامية وتجارية) بها عبر التقاء أهداف من خططوا لها ونفذوها باحترافية عالية وغير كاملة (كالجريمة التي تبقى دائما غير كاملة)،وهم معروفين لدى من فتش عنهم أو علم مسبقا بفعلتهم/جريمتهم التي تكاد تقضي على المستقبل المهني لرجال تعليم مهما اختلفنا معهم في القناعات أو الوسائل فنحن نحترمهم (زيادة على أن منهم من ينتسب إلى حرفتنا الإعلامية)،هم معروفين من داخل الوسط الإعلامي ومن طاقم البرلماني بيوي ومقربيه وحزبه وأتباع حزب آخر غفر الله له ولهم جميعا،آمين. ثم ما معنى في عهد الدستور الجديد والعولمة والشبكة العنكبوتية أن يوقع برلماني رفقة إدارات عمومية أو شبه عمومية للشراكة في نشاط عمومي مثل التنويه والتحفيز لتلاميذ وتلميذات مواطنين ومواطنات شرفوا المدينة والاقليم بنتائجهم الرياضية؟ وهل سيقيم بيوي حملته الانتخابية السابقة لأوانها وسط رجال تعليم محترمين أغلبهم ينتمي لأحزاب ونقابات محترمة عن اقتناع وتجذر؟ وليراجع المشككين من أصحاب افتعال كذبة "المؤامرة" وتصديقها صور حضور الحفل،ليتؤكدوا ويَحَّشْمُوا.. كفانا من ديماغوجية و"سياسة" سياسوية،فالبرلماني مطلوب منه المساهمة المعنوية والمادية في منتوج المجتمع المدني الثقافي والرياضي والفني والاجتماعي وغيرهم كثير،دون أن يركب البعض أي مركب نقص سياسي أو غيره،بل نتقبل الفعل بروح رياضية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون،ولو كان هناك 100 مثل بيوي بوجدة يقومون بما يقوم به لكنت المدينة غير المدينة،هذه الأخيرة التي فيها الآلاف ممن استفادوا من خيراتها ومشاريعها وممن لازالوا كذلك دون أن يقدموا لها ولو مثقال إبرة خير وإحسان ودعم.