بعد طول انتظار عمت قطرات الخير مجموع بقاع الوطن وإن كان سقوط المطر نعمة من نعم الله على عباده، فاستهتار بعض المسؤولين يحولها إلى نقمة على المواطنين وتتجلى هذه النقمة في تجمع المياه في أركان الشوارع مما يجعل عملية العبور صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا بالنسبة للذين يجيدون رياضة القفز الطولي وكنموذج من الأركان التي تبقى فيها المياه متحجرة إلى غاية التعفن على المسؤولين زيارة نقطة تقاطع شارع محمد الخامس مع شارع ادريس بن بوشعيب من جهة بنك المغرب، فهذه النقطة وكغيرها من عدة نقط سوداء بالمدينة لا تتوفر على قنوات لتصريف المياه سواء كانت مياه المطر أو مياه غسل الأرصفة وهذا ما يعيق حركة السير وحركة المرور على الراجلين الذين أصبحوا متفننين في رياضة القفز الطولي من أجل تخطي البرك المائية، وهذا ما يستوجب على الجهات المسؤولة تخصيص جوائز لأبطال القفز الطولي فوق البرك، إلى حين توفير قنوات لصرف هذه المياه المعرقلة للسير.