الصحافة والنقابة في شخص مكتبها دَارَتْ ما بْغَاتْ في وقفتها الاحتجاجية صبيحة انعقاد دورة المجلس الاداري لأكاديمية التربية والتكوين،وحَيْحَاتْ "هذا عار هذا عار الصحافة في خطر" و"المعلومة حق مشروع والوزير مالو مسعور" وتم إصدار بيان لا اجتمع حوله المكتب ولا صاغه،رغم أن المتعارف عليه لدى المكتب النقابي الحالي بأنه لا يتواصل حتى مع أعضاءه فبالأحرى المنخرطين... هذا المكتب يسائله الجميع حول هرولته لموائد الطعام البلدي (ومنهم من لم يتم استدعاءه أصلا)،دون أن يتساءل أو يحتج على فرض وصاية بعض نواب الرئيس على المعلومة البلدية العمومية حول الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد بلدية نّبيلْ الصَّاطْ لمدينة بَاعْ وتَرْقَاعْ،وخاصة حين تم منع الصحافة من تغطية ورشات العمل الثلاث التي شارك فيها نواب عمدة جماعتنا ونواب عمدة جماعتهم ومهندسين وتقنيين وإداريين عن الجانبين،خصصت لدراسة محاور الشراكة بين الطرفين،قصد "توسيع الرؤية ووضع خطة طريق لتنفيذ مختلف بنود الاتفاقية"،وكان المنع/المهزلة بمباركة الجانب الفرنسي كذلك حسب إفادة عضو بالمكتب المسير لبليتنا من ذوي السوابق في الشراكات والتوأمات مع البلديات الأوروبية والعربية. لماذا لم يحتج الفرع الجهوي لنقابة صْريطْ الكلام على إقصاء العديد من المنابر الورقية والالكترونية الجهوية والوطنية من تغطية حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين الجماعتين؟ لم نفهم سر التَّحْيَاحْ على وزير في مقابل السْكَاتْ طُوطَالْ على رئيس بلدية،اللهم إشهار الطعام البلدي الذي كان حريا بناس البلدية لَمْرَفْحينْ أن يدفعوا فاتورته عوض الخازن البلدي،زَعْمَا لَوْ جَابْهُمْ النّيفْ على المال العام،بَصَّحْ مَاعْليشْ الحمد لله ككَايَنْ المجلس الجهوي للحسابات... مَاعْليشْ