الكل يتفرج على تبذير الكهرباء بوجدة... لا منتخبينا أسعفوا ميزانية جماعتنا الخاصة بالكهربة العمومية ولا السلطات المعنية تحركت لوقف مهزلة "الضَّوْ فعز النهار" ولا المكتب الوطني للكهرباء حافظ على طاقة البلاد والعباد تشارك ثمانية مدن من المغرب يوم السبت المقبل، في الحركة الدولية «ساعة من أجل الأرض» على غرار باقي دول العالم، وذلك بإطفاء الكهرباء ساعة كاملة. و تهدف هذه الوقفة إلى التحسيس بضرورة اقتصاد الطاقة ومكافحة الاحتباس الحراري والتخفيف من حدة التحولات المناخية التي يعاني منها كوكب الأرض. وتأتي هذه المشاركة في إطار دعوة لإطفاء الأنوار، تنظمها جمعية « رباط الفتح» ومؤسسة زاكورة للتربية والبيئة والصندوق العالمي للطبيعة، و تسعى من خلالها إلى الإسهام في نشر الوعي بضرورة الحفاظ على التوازنات البيئية. و ينتظر أن تنطلق هذه التظاهرة بين الساعة الثامنة مساء والساعة التاسعة مساء يوم السبت 31 مارس الجاري في المدن المشاركة. لجدير بالذكر أن فكرة "ساعة من أجل الأرض" المنظمة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، ظهرت أول مرة في سيدني بأستراليا عام 2007، بعدما غرق 22 مليون شخص في الظلام الدامس لمدة ساعة لإسماع أصواتهم حول موضوع الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية والتلوث الناجم عن انبعاث غاز ثاني وأكسيد الكربون. مدينة وجدة تميزت هذه السنة بالعبث البيئي الذي دشنته وعلى غير عادتها المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء،بهدر طاقة كبيرة ضمن الكهرباء العمومي في الشوارع والأزقة،والتي عرف الكثير منها ومنذ يومين إشعال جميع المصابيح العمومية ليل نهار وبدون انقطاع،كما عانت ذلك "الوجدية" في العديد من أحياء مدينة وجدة كمثال،والصورة المرافقة لعمود كهربائي بحي السلام لازاري،أين توجهت "الوجدية" لمعاينة عملية تزفيت الشوارع والأزقة الذي تشرف عليه ولاية الجهة،وهو ما سنعود له عبر تسجيلات فيديو تبرهن بدورها على ضياع الكثير من الطاقة الكهربائية والتي سيؤدي فاتورتها المواطن الوجدي عبر ميزانية جماعته الحضرية. الكل يتفرج على تبذير الكهرباء بوجدة... ...................................... الصورة