"في لقاء لجميع الفعاليات الرياضة بوجدة: تحميل الرئيس لحمامي مسؤولية وضعية المولودية الوجدية، والرئيس يعتبر اللقاء يفتقد لإطاره الشرعي"
حمّل جلُّ المتدخّلين من مختلف الفعاليات الرياضية بمدينة وجدة في لقاء جمعهم مساء يوم الخميس 10 شتنبر الجاري، مسؤولية وضعية المولودية الوجدية المتأزمة لمحمد لحمامي رئيس النادي، وأجمعت أغلبيتهم على ضرورة رحيله بعد فشله في تسيير النادي وتسببه في اندحاره إلى القسم الوطني الثاني وتخوفهم من مصير مماثل خلال هذا الموسم وانزلاقه إلى قسم الهواة بعد تعثره بنفس القسم في الدورتين الأولى بالمحمدية أمام الاتحاد والثانية بوجدة أمام فريق الرشاد البرنوصي الذي نجا بأعجوبة،الموسم الماضي، من الاندحار إلى قسم الهواة، وطالبوا بتدخل كل المسؤولين لإنقاذ الفريق ورذّ الاعتبار لفارس الشرق صاحب الأمجاد التارخية. وقد حضر اللقاء الذي دعا إليه عمر حجيرة رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة بصفته مسؤولا منتخبا ومؤتمنا على مصالح المدينة وشؤونها ومنها الرياضية،حسب تعبيره، عدد كبير من الفعاليات الرياضية على جميع المستويات تجاوز عددهم ال200 غصّ بهم بهو قصر بلدية وجدة، منهم رؤساء النادي السابقين عبدالحميد بالحبيب ومحمد كعواشي والناجم لهبيل، وأعضاء المكاتب المسيرة السابقة القديمة والجديدة وأقدم قدماء اللاعبين على رأسهم بالخير فرنان وسليمان علا ومحمد الفيلالي ومصطفى الناجم رئيس جمعية قدماء اللاعبين وجمال كعواشي رئيس عصبة الشرق لكرة القدم ومدربين وحكام وعدد من الجمعيات الرياضية ومحبيها تتقدمهم جمعية فضاء المولودية التي سبق لها أن خصصت العديد من الندوات والمحاضرات لوضعية كرة القدم بمدينة وجدة...وغاب عن اللقاء محمد لحمامي أو من ينوب عنه رغم توصله بالدعوة، وردّ عليها برسالة تبرر مقاطعته اللقاء، رَفَض عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي الإفصاح عن مضمونها للحاضرين...وأكّد رئيس المجلس البلدي على أن المجلس سيراجع الدعم الممنوح لنادي سندباد الشرق المحدّد في مبلغ 100 مليون سنتيم إذا ما استمرت وضعية الفريق على ما هو عليه ولم تظهر بوادر التّحسّن... ومن جهته وفي تصريح للجريدة، أوضح محمد لحمامي رئيس النادي أن غيابه يعود إلى فقدان اللقاء لإطار المشروعية حيث لم يستشار المكتب المسير للمولودية مع أنه المعني الأول والأساسي لِما أُريدَ تنظيمه وتلقى دعوة كأي طرف من المدعوين يوما قبل اللّقاء، إضافة إلى أن دعوات وجهت لأطراف أخرى قبل المسؤولين عن المولودية. وأكد لحمامي في ذات الوقت على أن المكتب المسير مستعدّ للجلوس والحوار لمناقشة ودراسة وضعية نادي المولودية الوجدية مع المجلس البلدي للجماعة الحضرية لمدينة وجدة أو مجلس العمالة أو مجلس الجهة بحكم أنهم من الدّاعمين الأساسيين للنادي الذين لهم وحدهم الحق في المساءلة والمحاسبة والمتابعة، وأضاف أن أي شخص من غير هؤلاء قام بأي عمل مرتبط بالنادي الوجدي دون استشارة المكتب المسير فذلك لا يهمه إلاّ وحده،"على الجميع أن يعلم أن نادي المولودية مؤسسة قائمة بذاتها يشتغل في إطار المشروعية ويخضع للقوانين المعمول بها وله مكتب مسير ومجلس إداري وله منخرطون...". وأشار بعض الحاضرين إلى أن بعض أعضاء المكتب المسير المنسحبين يتقاسمون المسؤولية مع محمد لحمامي في ما آلت إليه أمور المولودية الوجدية بحكم صمتهم ومباركتهم ودفاعهم المستميت عنه خلال مدة تفوق العشر سنوات قضوها صحبته...وفي الأخير، أكد حجيرة رئيس المجلس البلدي على أنه سينقل مضمون اللقاء لرئيس النادي بكل أمانة، كما التزم بمتابعة مسيرة فريق المولودية والعمل بكل ما أوتي من سلطات على إنقاذه ومحاسبة المكتب المسير ولو أدى به إلى طرح وضعيته على أعلى المستويات..."الأحداث المغربية"