في لقاء لجميع الفعاليات الرياضة بولاية وجدة عبد القادر كترة وضع أغلب المتدخّلين من مختلف الفعاليات الرياضية بمدينة وجدة في لقاء جمعهم مساء يوم الاثنين 04 يناير الجاري بمقر ولاية الجهة الشرقية، مسؤولية إنقاذ فريق المولودية الوجدية على عاتق والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد ورئيس المجلس والبلدي للجماعة الحضرية لمدينة وجدة، وطالبوا برحيل الرئيس محمد لحمامي أو إقالته أو إرغامه على الاستقالة بعد تحميله مسؤولية وضعية المولودية الوجدية المتأزمة. وعبّر الحاضرون في تدخلاتهم القوية والصادقة عن استيائهم العميق وغضبهم الشديد من وضعية المولودية وأجمعوا على ضرورة التحرك والتدخل لإنقاذ الفريق الذي أصبح مهددا بالانزلاق إلى قسم الهواة بعد ارتكانه إلى المراتب الأخيرة بالقسم الوطني الثاني من المجموعة المغربية لكرة القدم نهاية المرحلة الأولى من الذهاب بالموسم الحالي. وقد حضر اللقاء الذي دعا إليه عمر حجيرة رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، وترأسه محمد الإبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة ووجدة أنجاد وكاتبها العام وباشا المدينة ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة بصفته المسؤول على الألعاب الجامعية والمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عدد كبير من الفعاليات الرياضية على جميع المستويات تجاوز عددهم ال200 غصّت بهم قاعة ولاية الجهة الشرقيةبوجدة، منهم رؤساء النادي السابقين، وأعضاء المكاتب المسيرة السابقة القديمة والجديدة وبعض قدماء اللاعبين ومدربون وحكام وعدد من الجمعيات الرياضية ومحبي الفريق ومشجعيه...وغاب عن اللقاء محمد لحمامي رئيس النادي أو من ينوب عنه... وأشار والي الجهة الشرقية إلى أنه عمل في بداية الأمر بعد تعيينه على تقديم جميع أنواع المساعدات للمولودية الوجدية التي عرفها من خلال صيتها وتاريخها قبل أن يتعرف على مدينة وجدة، من دعم مالي كبير واقتناء حافلة عصرية لتسهيل جميع تحركات المكتب المسير وتنقلات الفريق مقابل تعهد الرئيس باسترجاع أمجاد المولودية ولعب أدوار طلائعية بقسم الصفوة، "قمت بما كان يجب القيام به، لكن الطرف الآخر لم يف بتعهداته...". وأوضح المسؤولون الحاضرون من والي الجهة الشرقية ورئيس الجماعة ومدير وزارة الشباب والرياضة أن لا أحد له الصلاحية القانونية لإقالة رئيس النادي أو المكتب المسير لكنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي والتفرج على اندحار الفريق وتدميره، مشيرين في ذات الوقت إلى أنهم سيجتمعون مع الرئيس لحمامي ويبلغونه بأمانة انشغالتهم وقلقهم وانشغالات الشارع الوجدي على الفريق، والاطلاع في ذات الوقت على رأي الرئيس وإكراهاته وكيفية مساعدة الفريق على تجاوز الأزمة. وأشار الوالي إلى أنه أفرج على 1 مليون درهم من دعم مجلس الجهة لتمكين المكتب المسير من جلب لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية وتعزيز الفريق. وفي الأخير وبعد مناقشات دامت قرابة الثلاث ساعات، اقترح محمد الإبراهيمي والي الجهة الشرقية، في إطار الإجراءات العاجلة، تشكيل لجنتين، الأولى للحكماء تتكلف بجرد الأسماء من فعاليات رياضة تقنية ومهنية وغيورين على الفريق ومتعاطفين معه يشكلون قاطرة النجدة، والثانية من خبراء وتقنيين لربط الاتصال مع المكتب المسير والطاقم التقني للنادي بهدف تشخيص الوضعية والبحث عن حلول آنية، ويتم بعد ذلك الاجتماع مع اللجنتين لاتخاذ القرارات والاجراءات الضرورية والحيوية بهدف وضع النادي الوجدي على الطريق الصحيح...