معهد التنوع الإعلامي بلندن والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في ميدان حقوق الإنسان والإعلام و مؤسسة هانس سايدل الألمانية و بتمويل من مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب في إطار مشروع: «من أجل إعلام مغربي اندماجي مسؤول ومستقل» الذي ينجزه معهد التنوع الإعلامي بلندن بشراكة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث في ميدان حقوق الإنسان والإعلام و مؤسسة هانس سايدل الألمانية و بتمويل من مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب بقيمة 375200 اورو، نظمت ندوة حول: «نحو قانون إعلامي جديد بالمغرب: وجهات نظر متقاطعة» من تأطير مجموعة من الأخصائيين والباحثين في الموضوع و ستتطرق بالأساس إلى تصور الفاعلين و الأكاديميين لمشروع قانون الإعلام بالمغرب على ضوء التغييرات السياسية و الدستورية الجديدة. و ذلك يوم الجمعة 17 فبراير 2012 على الساعة الخامسة زوالا في فندق كولدن تيلب فرح الرباط ,وفقا للبرنامج التالي: من 17 إلى 10 :17 مقدمة - الاستاذ علي كريمي رئيس مركز الدراسات و الابحاث في حقوق الانسان والاعلام أستاذ القانون العام والإعلام المحور الأول: وجهة نظر الفاعلين من 10 :17 إلى 20: 17 :الأستاذ نورالدين مفتاح رئيس فدرالية الناشرين من 17:20 إلى 17:30 الأستاذ محمد الوافي الكاتب العام لنقابة مهنيي 2 القناة الثانية المحور الثاني: وجهة نظر أكاديمية من 17:30 إلى 17:40 الأستاذ عبد العزيز النويضي أستاذ قانون و خبير في شؤون قانون الإعلام من 17:40 إلى 19:00: نقاش هذا المشروع يعتمد اساسا على الحوار ويركز كثيرا على اشراك جميع الجهات في النقاش وجدير بالذكر أن معهد التنوع الإعلامي هو عبارة عن مؤسسة خيرية يوجد مقره بلندن و تعمل مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين و أساتذة الصحافة ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الحكومات من أجل دعم التنوع والمساواة الاجتماعية ومنع وتسوية النزاعات وتنشيط الصحافة المسئولة غير المنحازة. ويؤمن معهد التنوع الإعلامي بدعم وتعزيز التنمية الديمقراطية والتعبير عن رأي الأقليات والمجموعات المهمشة من خلال وسائل الإعلام. ويعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام مؤسسة غير حكومية خاضعة للقانون المغربي تهتم بالجانب الأكاديمي البحثي في مجال حقوق الإنسان والإعلام. يعمل المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام على نشر الوعي بحقوق الإنسان والإعلام و توفير الخدمات المعرفية والمكتبية والإعلامية وتدريب المهتمين من نشطاء حقوق الإنسان و الإعلام.