وتأشيرة خاصة على الوافدين المغاربة إلى مليلية المحتلة أوردت تقارير صحفية تناولتها العديد من وسائل الإعلام بالناظور ومن داخل مليلية المحتلة، أن مصدرا دبلوماسيا رفيع المستوى أخبر بشأن زيارة رسمية مرتقبة لولي عهد المملكة الاسبانية "فليبي" رفقة زوجته، إلى الثغرين المغربيين المحتلين سبته ومليلية، وحسب ذات التقارير فإن الحكومة الاسبانية تجري "استعدادات" لذلك، كما أنه حدّّد موعد الزيارة في منتصف يوليوز المقبل. ويذكر في هذا الصدد أن زيارة سابقة مماثلة كان قد قام بها العاهل الاسباني إلى المدينتين السليبتين سنة 2007، لقيت موجة عارمة من السخط والاستنكار لدى سائر مكونات الشعب المغربي كافة، كما خلفت ردود أفعال متباينة من الجانبين الاسباني والمغربي، وعليه فإنه من المتوقع في حال صحة الخبر ألا تلاقي زيارة الأمير الاسباني على الإطلاق ترحيبا بالورود والزغاريد لم يكن.يمنيّ به النفس حتى والده، لثبات موقف الشعب المغربي قاطبة اتجاه الثغرين المحتلين والتمسك الشديد لكل فئاته برغبة استكمال وحدته الترابية. من جهة أخرى،ذكرت مصادر إعلامية بالناظور، انه تم اقتراح وضع تأشيرة خاصة لتسهيل ولوج المغاربة إلى مدينة مليلية المحتلة، وجاء هذا الإجراء بعد اللقاء التشاوري الموسع حول الوضع الأمني بالمدينةالمحتلة، الذي انعقد بمقر مندوبية الحكومة الإسبانية بمليلية وحضرته كل من اللجنة الأمنية في شخص عبد المالك البركاني ومندوب الحكومة وعميد المفوضية العليا للأمن الوطني ومسؤول في الحرس المدني وآخر في الجمارك وشخصيات مدنية وسياسية، وسيتم الحصول على هذه التأشيرة بمعبر بني انصار الحدودي من الإدارة الاستعمارية الإسبانية، وستسمح للوافدين على المدينة السليبة التواجد بها لمدة لا تفوق 48 ساعة، وهي مخصصة لكل المغاربة. وستتم إجراءات العبور للمدينة المحتلة تحت مراقبة أمنية وإدارية للسلطة الإسبانية وهذا الإجراء التجاري مائة بالمائة ستتبعه إجراءات وقائية تهم أمن وسلامة المدينة من كل أنواع التطرف والتهريب والعملية التي سيتم تمريرها دون مشاركة واستشارة الحكومة المغربية، حركت جمعية حقوقية بالناظور ستتابع الملف عن كثب.