كشف محمد عبد الرحمان برادة ابن وجدة البار، خلال لقاء تكريمي، نظم على شرفه لاستحضار مساره، بعضا من ألاعيب ومناورات الجزائر و جبهة البوليساريو. وتحدث محمد برادة، المدير العام السابق لشركة «سابريس» للنشر والتوزيع خلال هذا الحفل الذي حضرته شخصيات المجتمع المدني والسياسي وعدد من الشخصيات الإعلامية والرياضية، كيف «تعاون» بينه وبين المصور المغربي مرادجي من أجل تقديم الدليل على وجود عناصر من جبهة البوليساريو في جلسة عمومية لمؤتمر القمة العربية المنعقد في الجزائر العاصمة الجزائر. وقال محمد برادة، خلال لحظة الوفاء و التكريم هاته التي نظمت السبت الماضي بالدارالبيضاء، كيف لاحظ خلال جلسة عمومية لمؤتمر القمة العربية «انسلال وفد البوليساريو من إحدى الأبواب الخلفية للجلسة العامة لينضم إلى القادة العرب». وأوضح محمد عبد الرحمان برادة خلال هذا اللقاء الذي أسهب الصحافيون والإعلاميون الذين واكبوا مسيرته وجايلوه أو عرفوه عن قرب، في الحديث عن مزاياه المهنية والإنسانية، أنه «حينما اكتشف أمر انسلال أعضاء جبهة البوليساريو إلى القاعة طلب من المصور محمد مرادجي أخذ صورة للوفد وتأريخ هذه اللحظة التي ستتحول في ما بعد إلى دليل». وأضاف محمد عبد الرحمان أنه تم بعد ذلك إخبار الراحل الملك الحسن الثاني، الذي كان حينها يقيم في باخرة «مراكش» بالواقعة، وأشار إلى أن الملك فاتح الرئيس الجزائري الشادلي بن جديد بخصوص هذه الواقعة . وأكد الراحل الملك الحسن الثاني للرئيس الجزائري الشادلي بنجديد أنه لن يشارك في أشغال المؤتمر إذا حضرت جبهة البوليساريو «الأمر الذي نفاه الرئيس الجزائري جملة وتفصيلا». غير أن الراحل الملك الحسن الثاني، يقول محمد عبد الرحمان، واجه الشادلي بنجديد بالرغم من نفيه حضور أعضاء وفد جبهة البوليساريو». ووقال محمد عبد الرحمان، إن «ملاحظة دخول الوفد جبهة البوليساريو والفطنة كي نلتقط الصور كانت من أجل تمكين الراحل الملك الحسن الثاني من دليل.