عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاءا تواصليا مع السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011 استغرق حوالي ثلاثة ساعات ونصف ،تم خلاله التطرق للعديد من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية . افتتح اللقاء بكلمة رحب فيها السيد النائب بأعضاء المكتب كما هنأ ألأخ الكاتب الإقليمي على فوزه في الاستحقاقات البرلمانية الأخيرة و أكد على حرصه على استمرار نفس العلاقة المتينة التي كانت تربطه بمكتب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالناضور،وأن المكتب الإقليمي بوجدة سيساهم في ترسيخ روح الحوار والتعاون و في حل العديد من المشاكل التي تعاني منها الأسرة التعليمية . وتناول الكلمة السيد الكاتب الإقليمي الذي هنأ بدوره السيد النائب بمناسبة تعيينه على راس هذه النيابة وتمنى له التوفيق كما أكد على النهج الذي تسير عليه النقابة منذ نشأتها والذي لخصه في التعاون البناء من أجل المساهمة في حل مشاكل الأسرة التعليمية وصون حقوقها والدفاع عنها.وكان أول مشكل تطرق له السيد الكاتب الإقليمي هو مشكل إعدادية عثمان جوريو الذي لم يعرف طريقه للحل بعد، بالرغم من المعاناة المستمرة لأطرها التربوية وآثارها السلبية على العملية التعلمية بهذه المؤسسة. والجدير بالذكر أن ملف عثمان جوريو ما يزال يراوح نفس المكان مما يجعل المتتبع يتساءل عن سبب عدم حسم القضية ،وهل المؤسسة في حاجة إلى مزيد من الإضرابات و الاعتصامات ؟ و تم التطرق كذلك للوضعية المزرية التي تعيشها أعادية ابن رشد بلازاري و التي زارها المكتب مؤخرا ، فكل موصفات المؤسسة الإعدادية غائبة نظرا لبنيتها التحتية الفقيرة ، وعلى سبيل المثال عدم وجود ملعب للرياضة ، مشكل الإنارة ،نقص في التجهيزات الإدارية،القاعة المتعددة الوسائط غير مجهزة ،حرمان التلاميذ من الإعلاميات نظرا لعدم وجود حواسب ، غياب الأدوات الديداكتيكية (الاجتماعيات) ، عدم وجود مكتبة ، قاعة الأساتذة الغير المجهزة ، وغياب الأمن بالقرب من المؤسسة بعد الخامسة مساءا. . كما تطرق المكتب لمشكل أساتذة اللغة الانجليزية بثانوية وادي الذهب التأهيلية على ضوء التنبيه الذي توصل به هؤلاء ألأساتذة لا لشيء سوى أنهم عبروا في مراسلة إلى السيد النائب المكلف والمنتهية ولايته على استيائهم لتكليف أستاذ من مؤسستهم إلى مؤسسة أخرى ،ولقد عبرت الأطر التربوية على تضامنها المطلق مع أساتذة اللغة الانجليزية كما يلتمسون في عريضة من السيد النائب الجديد سحب هذا التنبيه الذي ترك استياءا غير مسبوق لدى كل الأساتذة بالمؤسسة.. ولي عودة للموضوع لمزيد من التوضيح. كما تم طرح مشكل المتعاقدين والأسباب وراء عدم فتح بعض المؤسسات التعليمية الجديدة لأبوابها في وجه التلاميذ بالإضافة إلى ملفات أخرى مختلفة تهم نساء و رجال التعليم. واختتم اللقاء بكلمة للسيد النائب الذي أكد مرة أخرى على حرصه على التعاون مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفته شريكا في العملية لتربوية من أجل مدرسة ناجحة وموفقة. وأكد على إبقاء باب مكتبه مفتوحا و لن يدخر أي جهد ليكون عند حسن ظن الجميع.