في إطار حملة النزاهة2011 والتي أطلقتها التضامن الجامعي المغربي تحت شعار: "ظاهرة العنف المدرسي وكذا فض النزاعات في الأوساط التعليمية"، نُظم بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي حي القصبة بتارودانت، لقاءا تواصليا مع مراسلي ومنخرطي التضامن الجامعي المغربي بتأطير من الأساتذة: -محمد السكتاوي رئيس الجمعية و-عبدالجليل باحدو الأمين الوطني للجمعية وكذا السيد الكاتب الجهوي لجهة سوس ماسة درعة علي فناش؛ كما عرف اللقاء حضور ذ.ابراهيم السالمي عضو المكتب الوطني وذ. علي أكساب عضو المجلس الاداري للجمعية؛ والسادة: عبدالله ورد، عبدالرحيم أوخراز عن المجلس الجهوي؛ ويتعلق الموضوع ب" ظاهرة العنف المدرسي و فض النزاعات في الأوساط التعليمية". بداية تلا الحاضرون سورة الفاتحة ترحما على أرواح أساتذة وأستاذات؛ وافتهم المنية هده السنة. جاءت كلمة الكاتب الاقليمي مُخْتصرة بدأت بالترحيب والشكر للجميع على تلبيته الدعوة على أمل تكرارها مرة أخرى، وشكر جميع من يقدمون الدعم لهذا المكتب الفتي وعلى رأسهم المسؤول الاول في الاقليم السيد النائب الاقليمي؛ كما تطرق إلى القضايا التي تعرض على المكتب والتي تتعلق بموضوع اللقاء والنداء الذي وُزع على المؤسسات التعليمية بالاقليم ،كما أشار إلى ضرورة التعاون والتواصل مع هذا المكتب المحلي... وحول فض النزاعات في الأوساط التعليمية نوه ذ.محمد السكتاوي بداية بالمجهودات التي تبذل بهذا الاقليم الشاسع مساحة والذي يعتبر في المرتبة الأولى من حيث الانخراطات وطنيا، وأعطى الخطوط العريضة لتوجهات المنظمة علما بأن المغرب يعيش حراكا وبأن الظرفية الحالية هي منعطف أساسي في المغرب ككل، وأشار إلى أن المؤسسة فضاء يجب أن يحتوي النزاعات التي قد تحدث وأعطى بعض التوجيهات التي يجب سلكها لإيجاد الحلول. أما الموضوع الثاني فشمل الجوانب القانونية حيث تحدث عن مسؤوليات رجل التعليم وقدم مجموعة من نصوص القانونية لتنوير السادة والسيدات الأساتذة والأستاذات... أما الأستاذ "عبدالجليل باحدو" فقد تطرق في مداخلته إلى المدرسة المغربية عبر التاريخ والأدوار التي كانت تقوم بها وكذا إلى النظرة التي كانت تُنظر للمدرسة خصوصا في عهد الاستعمار.. وبعد ذلك تطرف لأنواع العنف ومسبباته فآقترح بعض الحلول لذلك العنف من أجل مدرسة مغربية مُواطنة تسود فيها ثقافة الاحترام. بالنسبة لمداخلات الحاضرين تناولت بالخصوص مشكل الأساتذة حبيسي السلم "9" ومشكل التواصل وبعض خدمات التضامن الجامعي المغربي... وكجواب على هذه التدخلات أكد السيد الكاتب الوطني على ان المنظمة تحركت للحيلولة ذون المساس بكرامة الأستاذ وعدم استعمال العنف ضده علما بأن المطلب مشروع كما شاركت المنظمة الأساتذة في وقفة أمام البرلمان وتم عقد لقاء تواصلي مع المنسق الوطني للمتضررين في السلم"9" وقامت المنظمة بتنصيب محام بالرباط ليترافع حول هذه القضية بمحمكة الرباط؛ كما أكد على التواصل إلكترونيا لسهولة وصول المعلومة...؛ وبالنسبة لاقتناء الجريدة التربوية فهي تطرح في الأسواق وتتواجد بالأكشاك... كما يمكن للمراسلين طلبها من المكتب الوطني؛ أما عن المنظمة فكل خدماتها موجهة بالخصوص للأستاذ ومن أجله.