كما سبق وأخبرت "الوجدية" في موضوع " وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل المكتب النقابي ومسيرة نحو الولاية للاحتجاج على تورط بعض المسؤولين"،بمايلي: للتذكير،فقد سارع المكتب المغضوب عليه لجمع جزء من شتاته البارحة الأربعاء وعقد اجتماع لهم بمقر الفرع ابتداء من الساعة السابعة مساء لإنقاذ ماء الوجه والإعلان على تشبثه بكراسي المسؤولية التي تم التجني عليها قهرا وعنوة بأفعال لا تليق بالعمل النقابي وخاصة الإعلامي،بعدما لم تنفع سياسة التهديد والوعيد لأغلب الأصوات والأقلام الجريئة التي واجهته بحقيقته المخجلة والمؤسفة،كما أن جل المنخرطين يعتبرون جميع قراراته لا يعتد بها وسترد عليه في الاجتماع الذي سيحضره الكاتب الوطني ذ.يونس مجاهد قريبا..." فقد بلغنا من مصادرنا الموثوقة والمقربة من كاتب الفرع،أن الاجتماع لم يكتمل نصابه القانوني،حيث لم يحضره سوى كاتب الفرع قشنني ونائبه الأول الطيبي وأمين المال هقة ونائبه قدوري ومحفوظ مستشار،زيادة على اعتذار لمرابط شفويا وليس كتابيا،في حين غاب عنه كل من زمهوط وخروبي وشريت وبنالطاهر وبيطاري.. تضيف نفس المصادر،أن الإجتماع "المهزلة" عقد بسبب "كثرة الهضرا بزاف..في الجرائد والمواقع الإلكترونية والمقاهي..."،ولتدبير فتح مقر النقابة باعتماد أحد الأشخاص للمداومة به،وفتح باب الإنخراط،مع تسطير برنامج سنوي.... طبعا،كان النقاش كعدمه،والجريدة الإلكترونية الوحيدة التي اعتمدتها "لجنة الحقيقة والتغيير" هي "الوجدية.آنفو" التي تطوعت كسالف عهدها لمحاربة الفعل النقابي غير الجاد وغير المسؤول الذي أضحى يشوه سمعة النقابة التي مات الرجال والرجال لتصل إلينا..و"لجنة الحقيقة والتغيير" لم تجتمع يوما في المقاهي.. والحديث الدائر حاليا بين أغلب مكونات الجسم الإعلامي،هو أن الحديث قد كثر في المدينة والجهة والوطن عن الممارسات المشبوهة للفئة الغالبة التي فقد كل مصداقيتها... اعتماد مداوم يعلم الجميع بأن المتحكمين في المكتب الحالي من وراء ستار،يرغبون استخدام "فتاة" للسهر على شؤون المقر،والمكتب لم يعمل ولحد الآن على كتابة نهاية القصة المحزنة ل"حكرة" مدير مقر الفرع "الورطاسي" وطرده بدون موجب حق،فقط للإنتقام منه لأنه كان يقوم بواجبه تاركين ذ.يونس مجاهد حاصل ويحاول جاهدا تصحيح وضعية بنيونس الورطاسي..وفي غالب الأحيان سيتم توريط النقابة وطنيا ومحليا ب"تعيين" أحد المقربين من الثلاثة المتحكمين في المكتب الحالي،يعني بالواضح الفاضح "اللي ما قدوا فيل زادوه فيلة ونصف"...والمنخرطين يشربون من ماء بحر البريد المركزي بوجدة. فتح باب الانخراط جاء متأخرا جدا،وتم اللجوء إليه فقط لتدبير عملية إنزال واسعة لمحاولة السيطرة على مقاليد المكتب القادم،علما أن لا أحد جدد انخراطه داخل المكتب الحالي الذي قبل بخرق القانون بعد عملية الإنزال الواسعة النطاق في المؤتمر الأخير،باللجوء للأهل والأقارب وبعض المتطفلين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،واعتماد حتى من لم ينخرط يوما بالنقابة... فقط سبعة منخرطين (لا يوجد من بينهم أعضاء المكتب) هم من ستنتهي صلاحية بطاقاتهم في 13 يناير 2012. والبرنامج السنوي لا داعي له ما دام أن الغالبية مقتنعة بضرورة رحيل هذا المكتب،وبالتالي فلا أحد سينخرط معه في أي عمل سيقوم به اللهم عرقلته والوقوف ضده... أخيرا،يرجى من هذا المكتب الاستقالة الطوعية التي تحفظ كرامته وإلا فإن الغالبية مقتنعة بضرورة محاسبته ورحيله،عبر برنامج نضالي تصعيدي سيخلق له الكثير من المتاعب التي لا قبل له بها،. وقد أعذر من أنذر،ولله الأمر من قبل ومن بعد.