مكتب جديد لفرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية: ملاحظات ديمقراطية حول المؤتمر الجهوي الثالث. ومنع المنخرطين من مؤتمرهم بواسطة الامن الخاص. مكتب جديد لفرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية: ملاحظات ديمقر اطية حول المؤتمر الجهوي الثالث. افرز المؤتمر الجهوي الثالث للنقابة الوطنية للصحافة المغربية / فرع الجهة الشرقية، الذي احتضنه فضاء النسيج الجمعوي، يوم السبت 20 فبراير 2010، في وجدة ، والذي ترأسه الزميل يونس مجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية... وحضر جسلته الافتاحية السيد محمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، الكاتب العام للولاية، عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي، ومصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي، يالإضافة إلى عدد من رؤساء المصالح وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني، في وجدة، مكتبا جاءت تشكيلته كما يلي: 1 بيطري الحسين: الشركة الوطنية للأذاعة والتلفزة،2 زهر الدين طيبي: الحدث الشرقي،3 مرابط حميد: القناة الثانية،4 مصطفى قشنني: الحياة المغربية،5 قدوري الحوسين: وجدةسيتي،6 رشيد زمهوط: العلم،7 بن الطاهر عبد المجيد : الوطن الآن،8 هقة عبد الحق : الرأي الحر،9 رشيد شريت: الصحافة الدولية،10 محمد محفوظ : لوبنيون،11 علي خروبي: اوجوردوي لو ماروك. اتسمت أشغال المؤتمر،في الكثير من الأحيان، بالحدة، نظرا للتنافس الشرس بين المؤتمرين للظفر بمقاعد المكتب النقابي، والتضارب في المواقف لاقتسام الكعكعة. اللقاء لم يكن مؤتمرا بل جمعا عاما، حيث كانت نتائجه هزيلة، ولم يصدر عنه أي شيء يثلج الصدر عدا مكتب دون خطة توجيهية، وبدون برنامج، ولا انسجام فكري بين مكوناته غير حب الكرسي، وما قد يحمله من مكاسب لأصحابه، وهكذا يمكن إجمال أهم الملاحظات حول "المؤتمر" الثالث لفرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في: -التقرير الأدبي جاء هزيلا يكشف ضعف وشلل الفرع خلال مدة انتداب المكتب السابق (2004-2010)، والتي تجاوزت وقتها القانوني بحوالي سنتين. -خلو التقرير الأدبي من أي قراءة نقدية لتجربة المكتب، التي امتدت – ضدا على قوانين النقابة لستة أعوام، لم يشر التقرير الأدبي إلى الأهداف التي سطرها المكتب في بداية مشواره، وما تحقق منها، وما لم يتحقق، ولماذا؟ وماهي خلاصات تجربة ست سنوات من التسيير؟. -عدم توصل المؤتمرين بوثائق المؤتمر إلا دقائق قبل انطلاق الجلسة الاقتتاحية، على خلاف ما وعدت به اللجنة التحضيرية، في لقائها التواصلي الوحيد مع المنخرطين، ولذلك جاءت المناقشات سطحية ارتجالية وعشوائية في الغالب الأعم، ولم تنفذ إلى الجوهر. -سارت مناقشات المؤتمرين نحو رفض التصويت على التقريرين الأدبي والمالي، لكن تأجيل التصويت عليهما إلى ما بعد الغذاء قلب كل التوقعات رأسا على عقب، ولم يصوت ضده إلا مؤتمران.... -لم يفرز "المؤتمر" وثائق أو خطط عمل، ولا توصيات، سوى مكتب معين بواسطة لجنة ترشيحات أريد لها أن تسمى "لجنة توافقات" فعن أي توافقات يتحدثون، في غياب برامج متصارعة؟ وفي هذا الصدد نشير إلى أن التوافقات تكون على أساس وجود برامج متنافسة، ومتضاربة، يبحث فيها المتنافسون عن النقط المشتركة، وبرنامج الحد الأدنى، ولهذا نجزم بان اللائحتين المتنافستين لم يتوفر لأي منهما برنامج، أو خطة عمل، سوى إقصاء البعض وإبعادهم عن تحمل المسؤولية. -صودر حق التصويت الفعلي من المؤتمرين حينما أصرت رئاسة المؤتمر مدعومة ببعض أعضاء المكتب المنتهية مأموريته على "لجنة الترشيحات"، والواقع أن لجنة الترشيحات هي وسيلة استثنائية، وغير ديمقراطية لإقصاء غير المرغوب فيهم، وهذا الشكل كانت تلجأ إليه التنظيمات خاصة الشيوعية منها، خلال الأوقات الغير عادية، التي كان يستحيل فيها عقد مؤتمر ديمقراطي، يتم فيه الترشح والتصويت الحر، ثم إن هذه اللجنة كانت معدة سلفا، وقد ضمت أعضاء مترشحين للمكتب،وبعض العاملين في منابر رؤساءها مترشحين، ولما قدمت نتائجها كان الكثير من المؤتمرين قد غادروا قاعة المؤتمر، وجرت تزكية نتائجها من قبل من بقوا داخل القاعة، ولم يعارضها إلا أربعة مؤتمرين. -لم يتمكن بعض الأعضاء، لعدة تبريرات، من حضور أشغال المؤتمر، وبقوا خارج القاعة ولم يتمكنوا من ولوجها لا كمؤتمرين أو ملاحظين، ولا حتى كإعلاميين جاؤوا لتغطية أشغال المؤتمر. وأمام كل هذا يبدو أن المكتب المعين على افتراض أنه سيسعى إلى خدمة قضايا الصحافة والصحفيين سيجد صعوبة كبرى، مع انعدام وثائق توجيهية وخطط عمل، وانعدام الانسجام بين مكوناته- في تسيير وتصريف الشأن اليومي للنقابة، والدفاع عن مصالح الصحفيين من العاملين والمنتسبين، هذا إن لم نقل أنه سيعيد تجربة المكتب السابق. يحيى الشيحي مدير ورئيس نحرير جريدة "النهضة" وهذا نص التعليق الذي نشر كذلك في نفس المجموعتين البريديتين الإلكترونيتين المشهورتين "باد ماروك"و"بريس ماروك": منع المنخرطين من مؤتمرهم بواسطة الامن الخاص بسم الله الرحمان الرحيم الأخ علاي معذرة إن لم تبلغ بالحقيقة كاملة،فأستاذي يحيى الشيحي مدير نشر الجريدة الورقية الجهوية "النهضة"لم يذكر كل شيء وسكت عن المهم والأهم،بل وللتاريخ،وبشاهدة جميع من شارك في ذلك المؤتمر المهزلة إلا من كان غائصا في وحل الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،بأن كل شيء كان فيه ما فيه من الإن وأخواتها،والله يذكر بخير السي ذ.عبد القادر الشاوي..كان على من تشجع وكشف البداية أن يغوص في خبره عن المؤتمر الجهوي إلى أعماق النهاية التي ما زالت غائبة حتى الآن.. فقط يجب أن نعترف بأن أغلبية المكتب الحالي هم من الزملاء المعروفين محليا وجهويا ووطنيا ودوليا،ولهم من الخبرة والنية في الموكول لهم ما هو محل ثقة الكثير خاصة في مجموعة اجتماع ليلة الجمعة 19 فبراير2010 بباب سيدي عبد الوهاب "أركانة".. كما أن لكل جهة في "اتلاف التصحيح والتغيير" ضماناتها التي تراعي تنفيذ المكتب لإلتزاماته المعلن عنها قبل المؤتمر وبعده في كلمة ذ.مصطفى قشنني الكاتب الجهوي الحالي،علما أن الرباعي المكون ل"مجموعة فجيج" هو من قاد كل مراحل الإنقلاب على المكتب الجهوي السابق برمته لولا ذ.يونس مجاهد الذي أصر على إعادة الكاتب الجهوي السابق إلى المكتب أثناء ترأسه ل"لجنة الترشيحات" أو كما سماها "لجنة التوافقات" التي اختارت التشكيلة الحالية للمكتب.. مجموعة فجيج هي من نفذ أحد أعضائها الإنقلاب العسكري ضد المكتب السابق بجميع تحالفاته وتياراته ،عبر الهجوم الإعلامي المركز وفضح التجربة السابقة التي خالفت القانون وأخلاقيات المهنة،بل دليل اتهامها هو نص تقريرها الأدبي والمالي المقدم للمؤتمر الجهوي الثالث..وقام بتحالفات عنكبوتية لزعزعة جميع المكتب السابق وبدون استثناء. لكن العضو الثاني في مجموعة فجيج والذي قاد الإنقلاب السياسي وكذا فتح الجبهات للحوار حول الحد الأدنى "قلب الطاولة على التجربة السابقة"والاتفاق على برنامج يروم مصلحة الحرفة والحرفيين من المهنيين والمنتسبين الممارسين وليس الأشباح أو ... مجموعة فجيج آ السي علاي هي من كانت وراء التغيير الذي وقع في الفرع الجهوي للنقابة،ومن قال لك لا،فاطلب منه تقييم عمل فرد واحد من تلك المجموعة ويعطيك مثلا النسبة المئوية لعمل "باريج" في سقوط السابقين وصعود الحاليين مما سنفصله في المستقبل القريب إن شاء الله. وحتى لا نستبق الأحداث،ونظرا لأننا ننتمي للفرع الجهوي للنقابة بوجدة،فنحن ملزمون بالعمل رفقة المكتب الحالي من أجل المصلحة العامة،لكن هذا لا يعني بأننا سنطالب بحقنا القانوني في الطعن في شرعية المؤتمر الجهوي الثالث للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،بسبب ما لحقنا من غبن واعتداء على حقوقنا كمنخرطين ،وليكتب ذ.يحيى الشيحي عن واقعة منعنا من المشاركة في المؤتمر بواسطة رجال الأمن الخاص المدفوع الأجر والثواب من مالية النقابة ،فسبحان الله