لجنة "الحقيقة والتغيير" بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب المكتب النقابي الحالي بالرحيل وتتوعد بعض مسؤولي إدارات جهوية بشكواها لدى والي الجهة ومسؤوليها المركزيين. لجنة "الحقيقة والتغيير" التي كونها بعض المنخرطين الساخطين على نتائج تسيير المكتب الحالي وكذا الوضعية النقابية الحالية بالفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،نزولا عند رغبة أغلب منخرطي الفرع ، قررت تأجيل مبادرتها في مراسلة كاتب الفرع لاجتماع المنخرطين يوم السبت القادم،وتم تحديد تاريخ يوم السبت 31 من الشهر الجاري لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الفرع ،وذلك لتمكين جميع نساء ورجال الإعلام بجميع أقاليم الجهة الشرقية من الحضور للدعم والمساندة وكذا لتغطية الحدث،هذا الأخير الذي ستتبعه مسيرة تنطلق من مقر الفرع إلى غاية مقر العمالة/الولاية لتسليم العامل/الوالي رسالة احتجاج على تدخل بعض الإدارات الجهوية في الشأن النقابي الداخلي مساندة لاثنين أو ثلاثة من أعضاء المكتب النقابي الحالي التي تسير في ركابها وتأتمر بأوامرها ضدا على العمل النقابي الجاد والمسؤول. وللتذكير،فقد سارع المكتب المغضوب عليه لجمع جزء من شتاته البارحة الأربعاء وعقد اجتماع لهم بمقر الفرع ابتداء من الساعة السابعة مساء لإنقاذ ماء الوجه والإعلان على تشبثه بكراسي المسؤولية التي تم التجني عليها قهرا وعنوة بأفعال لا تليق بالعمل النقابي وخاصة الإعلامي،بعدما لم تنفع سياسة التهديد والوعيد لأغلب الأصوات والأقلام الجريئة التي واجهته بحقيقته المخجلة والمؤسفة،كما أن جل المنخرطين يعتبرون جميع قراراته لا يعتد بها وسترد عليه في الاجتماع الذي سيحضره الكاتب الوطني ذ.يونس مجاهد قريبا...