علمنا من مصادر مسؤولة أن تأسيس الاطار الجديد لصحافة (...) بوجدة قد تم بتنسيق مع عضوين معروفين في المكتب النقابي المعين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بفرع وجدة،تحضيرا لسحب البساط من هذا الأخير،كما أفادتنا مصادر مسؤولة بأن التحضير للمولود (...) الجديد كان بإيعاز من مسؤول جديد بالجهة الشرقية لغرض في نفسه وتوسيعا للهوة التي حفرها بعض أعضاء مكتب نقابة الشارع الرئيسي بينهم وبين ذلك المسؤول. ومازلنا نبحث عن الحقيقة التي ظهر شعاعها جليا بعد أن أفرغ أحدهم جعبته أمام شهود سجلوا كلامه بواسطة مسجل هاتف محمول (نمتلك نسخة من التسجيل حصلنا عليه بوسائلنا المعروفة والمشروعة مهنيا).. من جهة أخرى،وحسب مصادر موثوقة بجهاز معروف،فقد تم إخبار هذا الأخير عبر عضو معين بنقابتنا،بأن هذه الأخيرة أضحت مضطرة خاصة بعد تأسيس الإطار الثاني،على عقد لقاء تواصلي مع المنخرطين بمقر النقابة بالشارع الرئيسي الملاصق لمندوبية السياحة،وهي خطوة جد جد متأخرة بعدما فات الفوت وكْثَرْ لَافُوتْ. زميل نحترمه ونقدره من قدماء الاعلاميين بالمدينة ،اعتبرها خطوة لهروب المكتب المعين للأمام،أو لدفن خطاياه في الرمال. بقيت الاشارة،إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي نعتز بالانتماء لها،ليست ملكا لفلان أو حكرا على فرتلان،بل هي مكسب وطني لنا ،ولن نسكت عمن يحاول بأفعاله الذميمة تشويه أهدافها،. الغريب أن مجموعة جديدة ساخطة على وضع النقابة المخترقة،قد قررت بدورها تأسيس إطار نقابي ثالث للدفاع حسبها على المهنة والمهنيين.. فهل عجز الاخوة الأعداء في المكتب النقابي المعين ،على جمع شمل العاملين بالإعلام؟ أم أن بعضهم قد اخترق النقابة لتشتيتها إربا إربا؟ أسئلة كثيرة وكبيرة وخطيرة يرفض المكتب النقابي المعين الإجابة عنها...ستجيب عنها لا محالة الأيام والأحداث القادمة. وللتذكير،فيعتزم المكتب النابي المعين عدم استدعاء العديد من المنخرطين المغضوب عليهم للقاء التواصلي المزعوم