أكدت لنا مصادر مقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة ان مرشح الحزب في دائرة وجدة أنجاد هو يحيى صغيري، وبذلك يضع الحزب حدا للجدل القائم حول هوية مرشحه، والنقاش الحاد الذي صاحبه سواء على مستوى القاعدة أو القمة أو عبر وسائل الإعلام. ترشيح يحيى صغيري يعتبر تأكيدا لمصداقية الحركة التصحيحية التي يعرفها الحزب منذ الإطاحة بالسيد مصطفى منصوري، والتي تم من خلالها استقطاب وجوه جديدة وخاصة من فئة الشباب التي ضخت دماء جديدة في شرايينه، واستطاعت أن تفرض منطقها المتماشي مع الربيع العربي الذي تعيشه الأقطار العربية والذي يحمل روحه كل راغب في التغيير الإيجابي الذي أسقط رؤوسا سيطرت على المشهد السياسي وتحكمت فيه. لقد خرج فرع حزب الأحرار بوجدة من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الاكبر لتأسيس مفهوم جديد وصحيح للنضال الحزبي وانخراط الشباب فيه سيلقي، بكل تأكيد، ظلاله على لائحة الحزب في الانتخابات المحلية والإقليمية والجهوية، وليس المهم هو الفوز بالمقعد النيابي بقدر أهمية ترسيخ روح الثقة بين المناضلين والقيادة، ووضع أسس صحيحة وعادلة للاشتغال داخل الحزب وللتواصل مع المواطنين والناخبين.