توقعات لما ستكون عليه الأحوال الجوية في غضون هذه الأيام؟ الاستعدادات التي باشرتها مديرية الأرصاد الجوية لاستقبال شتاء هذا العام مدى إيجابية ونجاعة نظام التحذير،الذي تتوفر عليه المديرية،في إنذار المواطنين باحتمال وقوع الفيضانات ما هي توقعاتكم لما ستكون عليه الأحوال الجوية في غضون هذه الأيام؟ الاضطراب الجوي الذي بدأ من ليلة الأربعاء الخميس الماضيين سيستمر حتى اليوم السبت (6 نونبر)، وستشمل أهم التساقطات المطرية التي ستنجم عنه المناطقَ الشمالية والسهول الغربية، ويمكن أن تكون هذه التساقطات مصاحبة ببعض العواصف مع انخفاض لدرجات الحرارة، حيث ستنزل تساقطات ثلجية فوق المرتفعات. وقد أسفر هذا الاضطراب الجوي عن تساقطات مطرية على شكل زخات مصحوبة برياح قوية وصلت محليا إلى 60 كيلومترا في الساعة، وابتداء من يوم الأحد (7 نونبر) سيصبح الطقس مشمسا، وسيستمر كذلك على الأقل خلال الأسبوع القادم، وخاصة يوم عيد الأضحى الذي يتزامن مع يوم الاثنين المقبل، حيث سيكون جوه مستقرا ومشمسا كذلك. ما هي الاستعدادات التي باشرتها مديرية الأرصاد الجوية لاستقبال شتاء هذا العام؟ من مهام الأرصاد الجوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات والمساهمة في اقتصاد البلاد؛ هذه هي أهم مهمة تناط بالأرصاد الجوية. وهناك شقان من أجل تفعيل ذلك، يتعلق الأول بتوفير معدات كافية وتتبع الحالة الجوية والإعلان عنها من خلال نشرات، عادية كانت أو إنذارية، فالتعبئة دائما متوفرة لدى الرصديين، سواء تعلق الأمر بفصل الصيف أو الشتاء، فنحن معبؤون على مدار ال24 ساعة، وليست لدينا استعدادات خاصة لفصل الشتاء، وقد برهنت معظم التنبؤات التي قامت بها مصالح الأرصاد الجوية على مصداقيتها لدى المواطنين. ما مدى إيجابية ونجاعة نظام التحذير، الذي تتوفر عليه المديرية، في إنذار المواطنين باحتمال وقوع الفيضانات؟ إن العمل المنوط بالأرصاد الجوية هو الإنذار المبكر، ولضمان تحقيق هذه الغاية تم توفير وسائل أهمها شبكة خاصة لرصد الأمطار الطوفانية التي يمكن أن تنتج عنها فيضانات، مع تعزيز الشبكة الرصدية وقنوات التقاط صور الأقمار الاصطناعية، ليتم دمجها في منظومة التنبؤ التي تقوم بها الأرصاد الجوية من خلال حاسوب ستكون له القدرة على إنجاز ثمانية آلاف وثلاثمائة مليار عملية في الثانية، وقد أصبح بإمكان هذا الحاسوب مؤخرا أن يقوم بهذه التنبؤات بدقة عالية، مع التركيز على المناطق الحساسة.