نشرت جريدة "الصباح" في عددها ليوم ليوم الاثنين 22 يونيو 2009 - بالعدد 2861،خبر إعفاء والي أمن وجدة،من مهامه مساء يوم السبت 19 يونيو 2009،وتقرر إلحاقه بالادارة العامة للأمن الوطني بالرباط، الى حين النظر في ملفه من طرف الشرقي أضريس. وأضافت أنه صدر في نفس اليوم قرار بإعفاء نائب والي الأمن بوجدة (الداكي) بسبب التقصير في أداء مهامه والمراقبة خلال الزيارة الملكية الحالية للمدينة وجدة. ووفق مصادر "الصباح"،فإن إعفاء والي الأمن تزامن مع وجود أضريس الشرقي بالمدينة وهو الأمر الذي خول له لقاء بعض المسؤولين الأمنيين،والتأكديد لهم أن تغييرات مهمة ستجري عقب انتهاء الزيارة الملكية. وتفيد المصادر نفسها أن التعليمات التي تلقاها والي الأمن بلحفيظ تقضي بمغادرته المدينة والتوجه على الفور الى صوب الرباط، ولم تتسرب اي معلومات عن الأسباب الحقيقية وراء إعفائه في الوقت الذي ربطت فيه بعض المصادر بغضبة ملكية على المصالح الأمنية بالمدينة... فيما تداولت جهات أخرى بين الاعفاء وحديث صحفي مطول مدفوع الأجر مع جريدة محلية... وأكدت جريدة الصباح أن الإدارة العامة للأمن الوطني رفضت تأكيد أو نفي خبر إعفاء والي أمن وجدة ونائبه... ولم يصدر الى حدود يوم أمس الأحد أي قرار رسمي في الموضوع. ومن جهتها أفادت مصادر بوجدة أن عناصر من الفرقة الملكية للمعلومات زارت بشكل سري عددا من المراكز الأمنية بالمدينة بما فيها مقر ولاية الأمن قبل موعد الزيارة الملكية. ووقفت على وجود تقصير وتقاعس من طرف عدد من رجال الأمن في آداء مهامهم. وبهذا خلصت بعض المصادر الى كون إعفاء والي أمن وجدة ونائبه قد يكون سببه سوء تنظيم الفرق الحضرية للأمن العمومي وانعدام التنسيق بينها وبين والوحدات الخاصة للأمن المكلفة بالحفاظ على النظام العام خلال الزيارة الملكية... رضوان حفياني