سجل الدخول المدرسي بالجهة الشرقية التحاق 353 ألفا و932 تلميذا، ضمنهم 33 ألفا و527 من المسجلين الجدد. وأوضح محمد أبوضمير، مدير الأكاديمية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق" تعمل ليس فقط على تعزيز وإعادة تأهيل البنى التحتية المدرسية في أفق تعميم أفضل للتمدرس، لكن أيضا على ضمان تأطير جيد بفضل تعزيز كفاءات هيأة التدريس"، مؤكدا أن مسلسل تعميم التمدرس سجل معدلا قياسيا بلغ 90.60 في المائة، كما بلغت معدلات النجاح 89.94 في المائة بالنسبة إلى السنة السادسة من التعليم الابتدائي و62.35 في المائة بالنسبة إلى السنة الثالثة من التعليم الإعدادي و60.09 في المائة بالنسبة إلى الباكلوريا. ومن أجل مواجهة هذا النمو وضمان توسيع أفضل للعرض على مستوى التعليم المدرسي، أثار أبودمير الانتباه إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق تمكنت في إطار البرنامج الاستعجالي، من إعادة تأهيل وتوسيع قدرة الاستقبال ل621 مؤسسة ضمنها 68 مؤسسة للتعليم ما قبل المدرسي و304 مدارس ابتدائية و144 إعدادية و105 ثانويات. وتعتزم الأكاديمية، في إطار المخطط الاستعجالي، إحداث 30 داخلية و114 مؤسسة تعليمية جديدة تتوزع على 26 ثانوية. ويرى أبودمير أن جميع الإنجازات والتطورات التي حققتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق لن تكون إيجابية دون رفع مستوى التدابير البيداغوجية. وفي هذا الإطار، استفاد مفتشو الجهة و52 إطارا بمراكز التكوين خلال سنتي 2010 و2011 من دورتين للتكوين في ما يتعلق ببيداغوجية الإدماج، في حين استفاد 502 من المديرين و8 آلاف و397 من المدرسين بالتعليم الابتدائي من خمسة أيام من التكوين.