كيف تكون مائدة الاستاذ مجاهد الرمضانية أحاول قدر الإمكان في رمضان تجنب الوجبات الدسمة أو الحلويات بشكل عام حتى لا أتعرض لمشاكل صحية وأيضا لأحافظ على وزني، فأنا أحرص بشكل جدي على عدم اكتساب الوزن، وجبتي المفضلة هي الحريرة وهي الطبق الرئيسي في مائدتي الرمضانية إلى جانب السلطات، عموما أنا من الذين يقاومون المغريات التي تطبع الموائد الرمضانية ولا ينتهي رمضان إلا وقد نقصت وزني عكس بعض الناس الذين يكتسبون الوزن خلال هذا الشهر. هل يدخل مجاهد إلى المطبخ خلال شهر رمضان؟ نعم أساعد في بعض الأحيان، ومائدتنا الرمضانية لا تكون صعبة او تتطلب عملا شاقا ووقتا طويلا داخل المطبخ بل نكتفي بالسلطات والخضر المبخرة إلى جانب الحريرة التي كما قلت أحبها كثيرا، لذلك فانا أساعد في تحضير بعض من الوجبات التي نتناولها في وجبة الافطار. رمضان يتزامن هذه السنة مع شهر الصيف والعطلة وارتفاع درجة الحرارة، هل يختلف برنامجك في الأشهر الماضية عن رمضان؟ برنامجي لا يتغير كثيرا فأنا في الغالب أستيقظ باكرا وأقوم بعملي كالمعتاد ، لكن الذي يختلف في برنامجي اليوم هو عدم ممارستي لرياضة السباحة صباحا بل أتحول إلى ممارسة رياضة المشي. نفهم من هذا أن الرياضة هوايتك المفضلة وحاضرة بقوة في برنامجك اليومي؟ ليست هواية بل هي واجب وضرورة وجزء من برنامجي اليومي، حتى احافظ على صحتي ولا أعاني مشاكل في الوزن، لذلك فأنا في الأيام العادية أحب السباحة في المسبح يوميا. هل انت من المتابعين للقنوات الوطنية أم أنك تشاهد القنوات الفضائية في رمضان؟ أشاهد التلفزيون في رمضان من أجل معرفة ما تعرضه الإنتاجات سواء الوطنية أو الأجنبية وحتى أكون على اطلاع بما يعرض ومستوى الإنتاج لذلك فأنا أقوم بجولة على جميع البرامج المعروضة في القنوات الوطنية والفضائية. هل تستوقفك برامج معينة؟ في العادة أحب مشاهدة البرامج الكوميدية لكني أجدها قليلة في التفزيون المغربي، وأحب مشاهدة بعض الفكاهيين المغاربة الذين ورغم قلتهم ينجحون في إضحاك الجمهور وإمتاعه بشكل عام كيف ترى الإنتاجات الوطنية؟ لا يمكنني تقييم كل الانتاجات الوطنية لكن بالنظر إلى ما شاهدته إلى حدود اليوم يظهر لي أن المعروض لا يرقى إلى ما يطمح إليه الجمهور المغربي ودون المأمول، والسبب في ذلك أن هذه البرامج لا تأخذ وقتها الكافي في الإعداد لها وبالتالي تكون ضعيفة من حيث الجودة. بعد أن مرت أيام على رمضان هل حدث أن «ترمضنت» على أحد او «ترمضن» عليك أحد؟ في الحقيقة لم يحدث ذلك لي، فانا لا «أترمضن» بل يكون يومي جميلا ولم يحدث أن انفعل علي أحد لحد الساعة، لكني أعتقد أن الذين يعيشون حالة من الغضب والقلق والانفعال في رمضان إنما يعيشون ذلك بسبب انقطاعهم عن التدخين فالسيجارة هي السبب الرئيسي فيما يعانونه من تشتت وانفعال وغضب، لذلك أنصحهم بالانقطاع عن التدخين لأن ذلك من شأنه أن يغير من طباعهم وحالتهم النفسية سواء خلال رمضان أو خارجه.