اختتمت فعاليات المقام اللغوي الأول لتعلم اللغة اليابانية التي احتضنتها نيابة وزارة الشباب والرياضة بالرشيدية بمركز الاستقبال بوتلامين الرشيدية،والمقام اللغوي الأول لتعلم اللغة اليابانية هو مناسبة لتعميق المعرفة باللغة اليابانية، كما جاء في كلمة مندوب الوزارة سعيد أيت الهوف في حفل الاختتام،مضيفا،بأنها مناسبة كذلك للإحاطة والاطلاع على الثقافة اليابانية والتراث الشعبي الياباني،وكذا فرصة لتبادل الثقافات.وتوزع البرنامج بين دروس اللغة اليابانية وورشات في المسرح،والرقص الياباني والخط،والفلكلور الشعبي الياباني،إضافة إلى حصص في الطبخ و مختلف مظاهر الحياة اليومية لهذا الشعب العريق والصديق. وشارك في هذا المقام اللغوي الذي أطرته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي 22 متطوعا يابانيا إلى جانب ثمانية أطر مغاربة،تحت إمرة النشيطة اليابانية ماي ماكيزونا التي صرحت بأنها جد سعيدة لوجودها بالرشيدية التي وجدت بها كل التسهيلات والقابلية لتعلم اللغة اليابانية من طرف المغاربة المشاركين في هذا المقام اللغوي.وبلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المقام اللغوي أكثر من 66 متعلما قدموا من أنحاء مختلفة من المملكة كوجدة،فاس،المحمدية،أكادير،الدارالبيضاء،الرباط ومن الرشيدية. وحسب دراسة ميدانية قامت بها وزارة الشباب والرياضة مع مجموعة كبيرة من الشباب المغاربة عن طريق التقنيات المعلوماتية الحديثة كالفايسبوك وغيرها،توصلت الدراسة إلى أن الشباب لا يتوفرون على فضاءات لقضاء أوقات فراغهم،ما يجعلهم عرضة للتسكع في الشوارع والمقاهي،لتعلم عادات سيئة كالتعاطي للمخدرات والسرقة...كما أن نسبة كبيرة من الشباب تعاني الإحباط.