اختتمت فعاليات المقام اللغوي الأول لتعلم اللغة اليابانية التي احتضنته نيابة وزارة الشباب و الرياضة بالرشيدية بمركز الاستقبال بوتلامين الرشيدية من 02 إلى 07 يوليوز2011. و المقام اللغوي الأول لتعلم اللغة اليابانية هو مناسبة لتعميق المعرفة باللغة اليابانية ، كما جاء في كلمة مندوب الوزارة سعيد أيت الهوف في حفل الاختتام، مضيفا ، بأنها مناسبة كذالك للإحاطة و الاطلاع على الثقافة اليابانية و التراث الشعبي الياباني، وكذا فرصة لتبادل الثقافات. وتوزع البرنامج كذالك على دروس اللغة اليابانية، وعلى ورشات في المسرح، والرقص الياباني و الخط، والفلكلور الشعبي الياباني، وكذالك حول حصص في الطبخ و مختلف مظاهر الحياة اليومية لهذا الشعب. وشارك في هذا المقام اللغوي الذي أطرته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (( JICA بمساهمة 22 متطوع ياباني إلى جانب ثمانية أطر مغاربة، تحت إمرة النشيطة اليابانية ماي ماكيزونا التي صرحت للأحداث المغربية بأنها جد سعيدة لوجودها بالرشيدية التي وجدت بها كل التسهيلات و القابلية لتعلم اللغة اليابانية من طرف المغاربة المشاركين في هدا المقام اللغوي. وبلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المقام اللغوي أكثر من 66 متعلما قدموا من أنحاء مختلفة من المملكة كفاس ، المحمدية ، أكادير ، الدارالبيضاء، وجدة، الرباط ومن الرشيدية. وحسب دراسة ميدانية قامت بها وزارة الشباب والرياضة حسب المندوب الإقليمي بالرشيدية، مع مجموعة كبيرة من الشباب المغاربة عن طريق التقنيات المعلوماتية الحديثة كالفايسبوك وغيرها، توصلت الدراسة باختصار إلى أن الشباب لا يتوفرون على فضاءات لقضاء أوقات فراغهم، ما يجعلهم عرضة للتسكع في الشوارع والمقاهي، لتعلم عادات سيئة كالتعاطي للمخدرات و السرقة... كما أن نسبة كبيرة من الشباب محبطة.