الجمعية الإسلامية في اليابان لها نشاطات عديدة ومقرها في العاصمة طوكيو. ومن نشاطاتها تعليم المسلمين أمور دينهم وتعريف الشعب الياباني بالإسلام. ونشرت الجمعية ترجمة باللغة اليابانية لمعاني القرآن الكريم، وترجمة صحيح مسلم، وعدة كتب إسلامية باللغة اليابانية. وتعقد الجمعية ندوات وتنظم محاضرات عن الثقافة الإسلامية، ودروس في اللغة العربية، وإرسال طلاب مسلمين لدراسة الثقافة الإسلامية في العالم الإسلامي. ويعمل أعضاء الجمعية على توضيح حقيقة الإسلام للشعب الياباني والرد على الاتهامات الموجهة للحضارة الإسلامية، ورعاية المسلمين الجدد والتواصل مع وسائل الإعلام اليابانية والحوار مع اتباع الأديان الأخرى. تأسست هذه الجمعية عام 1953م، وهي أول جمعية إسلامية في اليابان. ومن أهداف الجمعية رعاية شؤون المسلمين وإقامة تآخي وتعارف وتعاون بينهم. وقد بدأ دخول المسلمين إلى اليابان قبل قرن من الزمان، وفي سنوات 1960م وما بعدها كان عدد المسلمين 2000 مسلما، منهم 1500 أجانب و 500 ياباني. ووصل عدد المسلمين في اليابان إلى 7000 من أهل البلاد و 100 ألف من الأجانب. وفي اليابان 60 مصلى وجمعية إسلامية. وكالة الأنباء الإسلامية