في نهائي كأس العرش لكرة اليد أمام النادي المكناسي بوجدة تحتضن قاعة مولاي الحسن بوجدة، يوم السبت المقبل 23 يوليوز الجاري، نهاية كأس العرش للموسم الرياضي 2010-2011، يوم 23 يوليوز الجاري، و التي ستجمع فريقي نهضة بركان و النادي المكناسي، المتفوقين في دور نصف النهاية، الذي احتضنته أخيرا قاعة ابن ياسين بالرباط، تباعا على الكوكب المراكشي (32-31)، و جمعية اتحاد نواصر بالبيضاء (34-32). و جاء اختيار العاصمة الشرقية للمملكة لاحتضان هذه النهاية، استجابة لطلب فعاليات وجدية، تقدمت به إلى رئيس جامعة كرة اليد، بالنظر إلى تاريخ المدينة في هذه الرياضة، حيث كان للمولودية المحلية باع كبير، خلال عقد ثمانينيات القرن الماضي، ثم فضلا عن كون القاعة الجديدة التي قام جلالة الملك بتدشينها يوم 3 يونيو الماضي، و التي أطلق عليها اسم قاعة " مولاي الحسن"، تعد معلمة رياضية بمواصفات دولية، تستحق احتضان عرس رياضي وطني من هذا الحجم. و سيكون الفريق البركاني الذي يبصم هذا الموسم على مشوار جيد في البطولة الوطنية، أمام فرصة تاريخية لإهداء بركان أول لقب في تاريخها على مستوى الرياضات الجماعية، بحكم عاملي الملعب و الجمهور، إذ سيكون مدعما أكثر من خصمه بجماهير المنطقة الشرقية. للتذكير فقاعة مولاي الحسن بوجدة، شيدت على مساحة مغطاة تبلغ 5000 متر مربع، و تشمل مدرجات تتسع ل 2000 مقعد، فضلا عن منصة شرفية، و قاعات للياقة البدنية، و الإيروبيك، و التدليك، و تقوية العضلات، و التكوين، و الاجتماعات، كما تضم القاعة أيضا، متحفا للرياضة، و قاعة للفحوص الخاصة بمكافحة المنشطات، و منصة للصحافة، و مستودعات للاعبين و الحكام، و فضاء للاستقبال، و عيادة، و مرافق إدارية و صحية أخرى. و من المحتمل أن تعقد على هامش هذه النهاية، مائدة مستديرة لمناقشة واقع و آفاق رياضات كرة اليد و السلة و الطائرة بمدينة وجدة، للفت انتباه الجهات المسؤولة بوجدة، لدعم هذه الرياضات حتى تسترجع مجدها الغابر، بالإضافة إلى تكريم وجوه و فعاليات رياضية بعاصمة الشرق المغربي.