نظمت جمعية أمل فوت ندوة صحفية مساء يوم الإثنين20 يونيو انطلاقا من الساعة السادسة بفضاء النسيج الجمعوي بوجدة،لتسليط الضوء على الدوري الدولي الذي سيقام يومي 25 و26 يونيو 2011 بمدينتي وجدة وأحفير بمشاركة 24 فريقا يمثلون أندية وطنية عريقة وكذا أندية من الشقيقة الجزائر ،وفرنسا إضافة إلى فرق من الأحياء المدارية بوجدة وأحفيرالمحور الأساسي في هذه التظاهرة الدولية الكبرى . وفي معرض حديثه أكد رئيس الجمعية أن الاستعدادات جارية عن قدم وساق من أجل إنجاح هذه الدورة ،التي نسعى من ورائها كجمعية تحقيق مجموعة من الأهداف خدمة لرياضة كرة القدم في وجدة بصفة خاصة وفي بلادنا بصفة عامة من خلال الانفتاح على المحيط الخارجي ،في مداخلته ، والاستفادة من تجارب الآخرين في مجال لعبة كرة القدم ،باعتبارها وسيلة ناجعة لإدماج أطفال الأحياء المدارية في الحياة العامة ،وسد الفراغ المهول التي تعيشه الطفولة نظرا لغياب البنيات التحتية الخاصة بالممارسة الرياضية ،لاستيعاب الكم الهائل من الطاقات والمواهب الرياضية التي تحتاج للدعم والتشجيع لصقل مواهبها وتفجير طاقاتها الإبداعية والفنية كما أضاف رئيس الجمعية أن هذه التظاهرة تدخل ضمن البرنامج العام للجمعية التي سطرته –أمل فوت- و تهدف من خلاله تطوير لعبة كرة القدم في مدينة وجدة في إطار الإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر عليها الجمعية ،التي عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة وهذا بشهادة من مجموعة من الفاعلين الرياضيين ،فهذه شهادة نعتز بها ونعتبرها بمثابة حافز لنا من أجل السير بالجمعية إلى الأمام ،وأضاف قائلا أن أهداف الجمعية لم تقتصر على ما هو رياضي،بل سطرت أيضا برنامجا موازيا حافلا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية من أجل الانفتاح أيضا على جميع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة . هذا وخلال هذه الندوة تم فتح نقاش واسع بين الحضور الذين نوهوا بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجمعية من أجل النهوض بالرياضة باعتبارها أحد الأركان الأساسية للتنمية البشرية وخصوصا أن المغرب مقبل على ولوج عالم الاحتراف وما يتطلبه من عمل إضافي لإنجاحه .