« نور هدار » أمنيتي أن أصبح طبيبة أسنان مشهورة كثيرون هم التلاميذ والتلميذات في المدرسة العمومية المغربية الذين أبانوا عن مستوى عال ، واستطاعوا التفوق في مسارهم الدراسي ، وحصلوا على معدلات عالية خلال امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالي و أعادوا الاعتبار للمدرسة العمومية المغربية رغم ما تعانيه من إكراهات عديدة لا يسعنا المجال للغوص فيها. ومن بين هؤلاء المتفوقين التلميذة « نور هدار » صاحبة أعلى معدل خلال امتحانات الباكالوريا لهذه السنة على مستوى أكاديمية التربية والتكوين لجهة الشرق ، موقع رادار بريس استضاف التلميذة « نور » لمعرفة سبب وسر تفوقها الدراسي وحصولها على معدل 18، 90 بورتريه رأت « نور » النور يوم 10 شتنبر من سنة 1999 بوجدة ، بدأت مشوارها الدراسي الإبتدائي حتى الثانية إعدادي بمؤسسة الأهرام الخاصة ، قبل أن تلتحق بمؤسسة مالكة الفاسي وبعدها ثانوية عبدالله كنون التأهيلية ، ظلت تحتل المراتب الاولى طيلة مراحل دراستها ، تتميز باخلاق عالية ، مجتهدة ومثابرة في عملها ، تحدوها رغبة أكيدة للتأشير على مسار جيد في دراستها ، « نور » تهوى السباحة والمطالعة وتعد صغيرة أسرتها المتكونة من ستة أفراد « ا آخر العنقود » كما يقال ، أمنيتها أن تلج كلية الطب وتصبح طبيبة أسنان. سبب التفوق وسر النجاح « نور» ظلت حريصة أشد الحرص على عدم ترك الدروس تتراكم عليها ، إذ كانت لا تتردد في إنجاز دروسها ومراجعتها في وقتها ، فهذا المعطى يبقى سر تفوقي الدراسي تضيف « نور » وهي تتحدث للرادار بنبرة ثاقبة في الأفق وبثقة كبيرة في النفس ، لأنها كانت مؤمنة أشد الإيمان بالمثل القائل « لا تؤخر عمل اليوم إلى الغذ » دون أن تنسى فضل أفراد أسرتها عليها وخاصة الوالدين وكذا أساتذتها الذين كانوا لا يتوانوا في تقديم لها الدعم والتشجيع لرسم مسار دراسي جيد . « نور » فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط لا تعتمد في دراستها على الشبكة العنكبوتية فزادها المقرر الدراسي وما تتلقاه من دروس علي يد أساتذتها ، كان تخوفها في البداية تزامن الامتحانات مع شهر رمضان ، وهو الشهر الذي يحلو السمر فيه ليلا لدى الجميع ، وما يترتب عن ذلك من مشاكل ناتجة عن قلة النوم ، وبهذا الخصوص حرصت « نور» على النوم باكر إذ لا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا حتى تخلد للنوم حتى تبقى لها القوة اللازمة للتركيز اثناء عملية التحضير للإمتحانات. تطلعات « نور » ونصائحها لزملائها التلاميذ « نور» تحدوها رغبة كبيرة بأن تلج كلية الطب بجامعة محمد الأول بوجدة ، وأن تبدل كل ما في وسعها لتثبت ذاتها وتفرض تفوقها الدراسي ، لأن المرتبة الأولى على صعيد جهة الشرق تحتم عليها ذلك وتدفعها لركوب التحدي حفاظا على تفوقها الذي يبقى في حد ذاته تكليف وليس تشريف ، و أمنيتنا أن تصبح طبية أسنان معروفة تقدم خدماتها للصغير والكبير ، واختيارها لمهنة طب الأسنان لم يكن اعتباطيا بل جاء نتيجة قناعة شخصية بكون هذا المجال يتميز بمستقبل واعد ببلادنا تقول « نور» الذي لم تترك الفرصة تمر دون انخ توجه مجموعة من النصائح لزميلاتها وزملائها التلاميذ ، من خلال حثهم على التركيز أثناء الدرس وإنجاز الواجبات الدراسية في وقتها واحترام كافة مكونات المؤسسة من تلاميذ وأساتذة وإداريين . وللتذكير اللقاء احتضنه مكتب المدير الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد « محمد الزروقي » زوال هذا اليوم الجمعة 23 يونيو الجاري ، وبحضور والد التلميذة وممثلين عن مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية.