دخلت جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل ببوعرفة في اعتصام مفتوح أمام مقر عمالة إقليم فجيج ببوعرفة ابتداء من هذا اليوم 4 ماي 2011 ، وحسب بلاغ أصدرته الجمعية بهذه المناسبة ، فان الاعتصام هو إجابة موضوعية على سياسة المماطلة ، وغياب الجدية فيما يتعلق بتنفيذ الوعود . ولحد كتابة هذه السطور ، فان أعضاء جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل ببوعرفة ، لازالوا متشبثين بقرار الاعتصام نهارا وليلا ، وهم الآن يبيتون ليلتهم بالشارع العمومي. وقد بلغنا من مصادر من الجمعية أن احد الأعضاء وهو برحيل محمد من مواليد 1928 – 83 سنة - وأب لثلاث بنات قد أصيب بوعكة صحية ، ونقل مرتين على وجه الاستعجال إلى مستشفى الحسن الثاني من طرف عناصر الوقاية الصحية لتلقي العلاج . وتعتبر جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق الشغل من الجمعيات المطلبية النشيطة ببوعرفة ، وتضم أعضاء يتجاوز عمرهم الثمانين ، ورغم ذلك يطالبون بالتشغيل في اوراش الإنعاش الوطني لإعالة أسرهم الفقيرة . من جهة أخرى علمنا أن المكتب المسير للجمعية بعث برسالة إلى عامل إقليم فجيج –نتوفر على نسخة منها - يلتمس فيها المكتب من العامل إعطاء تعليماته لإيداع أعضاء الجمعية بالسجن ، لأنهم غير قادرين على إعالة أنفسهم وأبنائهم . أخيرا نشير بان عدة إطارات مطلبية ببوعرفة تخوض حاليا احتجاجات مستمرة ومنها على سبيل الذكر : فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ، وجمعية المجازين المعطلين وجمعية المعطلين المستقلين والمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين ومجموعة قدماء العسكريين والمحاربين ، بالإضافة إلى بعض النقابات ومنها النقابة الوطنية للعدل ونقابة أعوان الحراسة والنظافة ونقابة مستخدمي الإنعاش الوطني والنقابة الوطنية للجماعات المحلية والنقابة الوطنية لسيارات الأجرة الكبيرة والنقابة الوطنية للصحة ، وكل هذه النقابات منضوية في إطار الكونفدرالية الديموقراطية للشغل .