اليوم الخميس 23 فبراير 2008: مظاهرات احتجاجية للمهاجرين بإسبانيا من مختلف الجنسيات باقتراب موعد الانتخابات الإسبانية، يوم 09 مارس 2008، تتصاعد لهجة اليمين الإسباني المتمثل في الحزب الشعبي، تجاه المهاجرين بشكل عام كإحدى الحلقات الأضعف في بنية المجتمع، مستهدفا وجودها بإطلاق خطابات عنصرية لتقويض دعائم استقرارها، وسعيها نحو الاندماج والمواطنة الكونية... إسبانيا: لعروسي المرابطي اليوم الخميس، 23 فبراير، تقام تظاهرات عارمة للمهاجرين من كل الجنسيات، إدانة للمواقف التي سرح بها الحزب الشعبي المتطرف( القوة الثانية حسب استطلاعات الرأي العام)، وإدانة لسياسة الهجرة التي اعتمدتها الدول الأوربية في البروتوكول الأخير للهجرة؛ الذي يحرم العمال المهاجرين من أي حقوق؛ برغم مساواتهم في أداء الواجبات التي تتطلبها المجتمعات الأوربية.. إن أي نقص من الحقوق، لا يمكن اعتباره إلا ميزا عنصريا، واستغلالا همجيا، يتوخى القوة العسكرية لفرض طقوس الهيمنة الغربية على باقي الشعوب.. إننا كمهاجرين، لا نقبل استحواذ الغرب على طاقاتنا الطبيعية، من جل إكرام شعوبهم بما يحييهم في رفاهية مستديمة على حساب الشعوب المتخلفة.. إن أي انتهاز للحروب الدائرة في آسيا وإفريقيا، أو حتى في أمريكا اللاتنية، هي بمثابة استصغار نضالات الشعوب، واعتبار أنها لم تع لعبة الرأسماليين الجدد.. الرأسمالية تعيش على أنقاض تخلف الشعوب، لذلك، فالمهاجرون وحدهم يعون هذه الحقيقة المرة، فلا سبيل إذا لتجاهل مطالبهم: لا أحد في وضعية قانونية، لذلك دعونا نتفهم جيدا قوانين اللعبة.