اضاف متزعم مجموعة الشرق للقسم الوطني الاول هواة نادي رجاء الحسيمة نقطة الى رصيده بعد تعادله في لقاء يمكن اعطائه صفة كلاسيكو الشرق بحكم انه يجمع بين فريق من الحسيمة التي عودتنادائما على لعب لقاءات قوية مع اندية من وجدة وايضا مدينة البرتقال و بالضبط مع النهضة البركانية اللقاء جرى بالملعب البلدي باحفير مسرحا له بسبب الاصلاحات التي يعرفها ملعب البلدي ببركان بمعطيات متشابة في المطلب رجاء الحسيمة يسعى الى اثراء خزينته بثلاث نقاط تنضاف الى رصيده و بالتالي الابتعاد عن اقرب منافسيه النهضة البركانية هدا الاخير بدوره يسعى الى تقليص الفارق و الفوز بنقاط اللقاء الثمينة لتبقيه قربا عن صاحب الزعامة و بالتالي فان الرغبة من الجانبين في الفوز جعلت اغلب لحظات اللقاء تنحصر في وسط الميدان و جس النبظ من كلا الطرفين وهدا مالاحظه المتتبعين للقاء مع بداية المباراة رغم تحرك الالة البركانية بغية تسجيل هدف السبق الدي لم يكتب له النجاح و بقيت هنالك مناوشات و محاولات غير واضحة مثل التي قام بها اللاعب فوزي في الدقيقة 19و قدف الكرة بقوة تصدى لها الحارس ليبعدها الى الركنية بعد دلك وللبركانيين كدلك تاتي محاولة يتم على اثرها اسقاط اللاعب سعيد في مربع العمليات الا ان الحكم مشمور كان له راي اخر حسب تقديره لم تكن ضربة جزاء مما ادى الى نرفزة اللاعبين و كرسيي الاحتياط و رئيس الفريق الدي احتج على القرار معتقدا ان الحكم قد اجحف في حقه و بالتالي يتم طرده و يستمر الفريق البركاني في خلق المحاولات و في الدقيقة 34 تضيع محاولة الضربة الراسية للاعب النجاري و تدهب محادية بعد الشيء للحارس الحسيمي و من جانب الفريق الحسيمي و مباشرة بعد ضياع فرصة سانحة للتسجيل للبركانيين في الدقيقة 43 يتم تضييع فرصة اخرى واضحة من طرف الاعب الايفواري فيلونس و ينتهي الشوط الاول من القاء بالتعادل السلبي الشوط الثاني من المباراة عرف وجها مغايرا لسابقه اد عرفت اندفاعا كليا للفريق الزائر بنية تسجيل هدف السبق و الفوز بنقاط المباراة كاملة و عرف ندية كبيرة من رجاء الحسيمة و شكلوا خطورة واضحة خاصة من الجناح الايمن الايفواري فيسانتي دو 19 ربيعا و المنتدب من المغرب التطواني الدي ظهر بشكل ملفت و بهر جميع المتتبعين للقاء لما يتمتع به من فنيات و مهارات و بنية جسمانية قوية تساعده على الانسلال الا ان كل محاولاته كانت دائما تصطدم بحارس صلب و رجل المباراة الحارس البركاني هشام العماري الدي لعب الموسم الماضي رفقة المولودية الوجدية و دفاع كدلك قوي يقوده الاعب المخضرم حفيص واللاعب النجاري الدي طرد من طرف حكم المباراة و الدي شكل النقطة السوداء في هدا اللقاء لان طرده كان قاسيا نوعا ما و يستحق فقط البطاقة الصفراء لان الاعب الحسيمي كان في طريقه مدافعين اللقاء ينتهي بالتعادل السلبي تحت ادارة الحكم مشمور عبد الله و مساعديه عبد القادر خليفة و درار عبد القادر هي نتيجة ةاشبه بفوز للفريق الحسيمي الدي ظل في مقدمة الترتيب ب12 نقطة مبتعدا عن اقرب مطارديه النهضة البركانية بثماني نقاط و كدا تنجداد الدي للاسف تعرض لحادث سير انتهت بسلام بفضل الالطاف الربانية و رسالة منا الى كل من توجد من وراءه ارواح بشرية ان يتمهل في السير و يسير بامان لان من يسير ببطء هو الدي يصل و الحمد لله على سلامة تنجداد الدي يبقى له لقاء مؤجل في حل الفوز به او التعادل يبقى منفردا في المطاردة التي يتقاسمها اليوم مع الفريق مدينةالبرتقال الدي قد يقول كلمته لانا مزالنا في مقدمة الطريق لان التركبيبة البشرية لابناء بلحبيب قادرة على العودة الى عصر الدهبي الدي عاشه رفاق احيدة بوسحابة.