تلوث بمنطقة طنجة المتوسط حذر سكان من المداشر( تجزئة ظهار الخروب، المنصورة، واد غلالة...) القريبة من ميناء طنجة المتوسط، بعمالة الفحص أنجرة؛ من نزوح جماعي إلى هوامش المدن، في حال استمرار الإهمال الذي تعاني منه المنطقة. و يقول السكان، إن مصدر عيشهم هو القطاع الفلاحي، والذي أصبح مهددا بالتلوث؛ بسبب الغبار والأتربة التي يتم تفريغها، الشيء الذي أثر على إنتاج حقولهم، وتسبب للفلاحين والسكان في أمراض مختلفة، خاصة الأطفال الذين أصيبوا بأمراض مرتبطة بالتلوث. وطالب سكان تجزئة ظهار الخروب؛ بإيلاء المدشر بعض الاهتمام، للخروج من الوضعية المزرية التي يعيشوها المواطنون( غياب الماء، والكهرباء...) مؤسسة طنجة المتوسط وتنمية الواجهة إذا كانت الأراضي المنتزعة من الفلاحين البسطاء، قد تدر نفعا عميما على هؤلاء؛ عن طريق خلق أوراش كبرى، تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة وسكانها، فإننا نرى عكس ما انخرطت فيه مؤسسة طنجة المتوسط؛ التي لم تضع رهانها سوى لتكريس ثقافة الواجهة الإعلامية والفلكلورية.. تقوم باستدعاء آباء وأولياء تلاميذ مداشر المنطقة، خاصة طنجة المتوسط إلى فندق، يعتبر من أضخم الفنادق المعروفة بطنجة، من أجل الأكل وملئ البطون، و توهيم هؤلاء بأنهم محظوظون بهذا الرقي الاجتماعي.. والملفت للانتباه، أنه تم التركيز على كثرة التصوير بالكاميرات؛ بهدف إرسالها إلى الإدارة العامة بالدار البيضاء. لكن القضايا الحقيقية المرتبطة بمصير سكان المنطقة وأبنائهم التي انتزعت منهم أراضيهم لفائدة مشاريع مؤسسة طنجة المتوسط يتم تغييبها، علما أن وضعية الصحة، التعليم، التكوين، و... جد متردية، إذ مازال الشباب ينتظر التكوين الذي وعدتهم به مؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية، في حين، يتم تبذير المال بفنادق ضخمة، في الأكل والشراب... على مؤسسة طنجة المتوسط ، تبني سياسة شاملة، تمس مختلف حاجيات المواطن، بدل التركيز على أنشطة انتقائية، ومختزلة في ما هو ترفيهي ورياضي، كدوري كرة القدم لآباء التلاميذ، عوض الاهتمام بالمرأة القروية الحامل، أو...