تطرقنا في مواضيع سابقة لعلو كعب المرأة في المجال الرياضي، وتحدنا عن السبق الذي يحصل دائما لمدينتا في مختلف المجالات.. واليوم، نحن أمام نموذج رياضي آخر، نقربه من قراء جريدتنا.. الأمر يتعلق بأول مدربة، درجة ثانية، بالمملكة المغربية في كرة القدم، وهي الأخت حياة بوسالم، مواليد 21 من غشت 1974 بوجدة، حاصلة على الحزام الأسود، درجة ثانية في رياضة الكراطي، والشوطوكان ، وحكمة في نفس النوع الرياضي منذ 97 ؛ بعصبة الدارالبيضاء الكبرى، ولديها تدريب دولي على يد الخبير الدولي الياباني * كون نيو كوكاي*، حاصلة على درجة 09 في الكراطي، حاصلة على شهادة التدريب للرشاقة البدنية، والرياضة الوثيرية *الايروبيك*، منذ سنة 99 ، كما أطرت العديد من الأندية المحلية بالمحمدية، والبيضاء، ووجدة، منها الذكورية، ومديرة تربوية في المخيمات الصيفية، كما شاركت في الدوري الأول للصداقة، لكرة القدم داخل القاعة إناث، سنة 1998، بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء.. حاصلة على دبلوم تقني في رياضة اليوسي كان بودو، سنة 97.. للإشارة، فهذا النوع الرياضي، لازال لم يمارس بوجدة إلى حد الآن . هدا الثراء الرياضي، تستثمره اليوم بوسالم في القيام بأعمال جمعوية ورياضية، فهي الآن رئيسة لجمعية تنمية المرأة والطفل بوجدة؛ التي تأسست منذ أكثر من 8 أشهر، وقامت بالعديد من الأنشطة الرياضية والتربوية، خاصة لدى العنصر النسوي. ومن بين أهم الأعمال، وفي سابقة من نوعها، احتضنت الأيام الدراسية والتكوينية لفائدة مدربين، درجة ثانية لكرة القدم، في الفترة الممتدة مابين 12 غالى 18 نوفمبر الماضي، بالمركب مختلف الرياضات، بحديقة للا عائشة؛ في ما يخص النظري، والمبيت، والإيواء، والتطبيقي بالمركب الشرفي بوجدة، والتي أطرها الخبير الدولي بكندا، المغربي ابن وجدة، ارباح محمد، ومؤطر تقني ببلاد الغال، روبير اوسيان، وحضرها العديد من المشاركين، أبرزهم اللاعب الدولي المغربي، رشيد نكروز، واللاعب الدولي السابق، رشيد روكي، وكذا لاعب سابق للجيش الملكي، زوهو عبد الكريم، وفقول عبد اللطيف، و لاعبون للمولودية، من أمثال عبد المالك الصوان، المدرب الحالي لشبان المولودية، سيمو بلقاسم، لاعب ممارس بالمولودية الوجدية، من نهضة بركان اللاعب السابق، عبادي رشيد، والمدربان، قاسمي فريد، وعلاوي عبد القادر، بالإضافة إلى أحمد أويمين من مراكش، ومن الحسيمة علاش فوزي، من كرسيف شحلاف خالد، من تازة جمال كنبوش؛ ومن المحتمل أن تحصل الأستادة حياة بوسالم على درجة ثالثة ببلاد الغال، كما كانت الوعود من طرف* روبير* يبقى القول: إننا نفتخر بهذا التشريف لجهتنا. كيف لا، والأمر يتعلق بدبلوم نجده عند فئة قليلة من المدربين ببلادنا... وهدية من جريدتنا، بمناسبة حصولها على دبلوم درجة ثانية، وبطلب من حياة، فهي تقدم أحر تهانيها للطفل أيمن يحياوي؛ الذي سيطفىء شمعته السادسة من عمره، متمنية له السعادة، والهناء، والصحة، وطول العمر، إن شاء الله/ ونحن بدورنا، نقدم له أحر السلام والتهاني، وإلى عائلته، وأصدقائه، وأستاذته.