المناداة برد الاعتبار للإدارة التربوية، وصيانة كرامة المدير، وإحداث الإطار الخاص بهذه الفئة التربوية التي تشكل محورا رئيسيا في المنظومة التعليمية.. جهة طنجة - تطوان هيئة الإدارة التربوية تطالب بحمايتها اعتبرت هيئة الإدارة التربوية التعويضات التي صادق عليها المجلس الوزاري أخيرا بمرسوم هزيلة، كما نددت بالاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المديرون باستمرار، سواء من الغرباء، أو من بعض المسؤولين الإداريين، وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الهيئة التربوية بجهة طنجة تطوان، يوم الخميس 23/10/2008 أمام مقر الأكاديمية بتطوان، التي حضرها أزيد من 250 مديرا من جميع أقاليم الجهة بحمايتهم، كما عبر خلالها مديرو التعليم الابتدائي عن استيائهم العام، وتذمرهم من الأوضاع التي يمارسون فيها، منتقدين في نفس الوقت ما يواجهونه من صعاب، بالإضافة لجسامة المسؤولية التي يتحملونها في ظل البرنامج الاستعجالي، والظروف غير السليمة والمعينة على أداء مهامهم... ورفعوا بالمناسبة شعارات تصب كلها في المطالب التي يناضلون من أجلها، مع التأكيد على رد الاعتبار للإدارة التربوية، وصيانة كرامة المدير، وإحداث الإطار الخاص بهذه الفئة التربوية التي تشكل محورا رئيسيا في المنظومة التعليمية.. وكان قد حمل بيان صادر عن المكتب الوطني لمديري المؤسسات التعليم الابتدائي ل ج . ح . ت، إثر اجتماعه في 4/10/2008 الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية عدم ترجمة ما تم الاتفاق عليه إلى واقع ملموس، وإنصاف هذه الفئة التي تستنزف ماديا ومعنويا، وطالب: بخلق إطار خاص بمديرات ومديري المؤسسات التعليم خلق تعويضات خاصة بالمجموعات في العالم القروي تمكين المقبلين منهم على التقاعد من الاستفادة من الترقية الداخلية تعميم السكن الوظيفي، وإفراغ المحتل منه، والرفع التعويضات عنه تمكين المديرين من اجتياز الامتحان المهني في مواد تهم الإدارة التربوية التسريع في إعادة ترتيب المناطق المستحدثة في التقسيم الإداري لتمكين ذوي الحقوق من الاستفادة من التعويضات عن المنطقة المعالجة الخاصة لطلبات الالتحاق بالزوج (ة) في الحركة الانتقالية رفض طريقة تنقيط، وتقييم آداء هيئة الإدارة التربوية بواسطة لجنة متعددة الاختصاصات، مادام المطلب الإطار لم يتحقق، ومادامت هذه الفئة تتبارى في الامتحانات المهنية ضمن هيئة التدريس جمعية دعم المدرسة المغربية توزع 1200 محفظة على مؤسسات العالم القروي علم من مراسلة من مكتب الاتصال بنيابة تطوان، أنه في إطار تفعيل عملية الدعم الاجتماعي لفائدة مؤسسات التعليم القروي، استفادت عشرون مؤسسة تابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان من 1200 محفظة مدرسية، أي بمعدل 60 محفظة لكل مؤسسة تعليمية، وقد أشرفت على تنظيم العملية جمعية دعم المدرسة المغربية التي تأسست في يونيو 2007. ومن بين المؤسسات المستفيدة تلك التي تقع في مناطق نائية في الإقليم، كأولاد علي منصور، والهرارزة ، وعزيب عين علاق ، وبني احمايد... كما استفادت بعض الأسر الفقيرة بالإقليم التي طلبت المساعدة من الجمعية في وقت سابق. ووصلت قيمة هذه المساعدات الاجتماعية التي خصصت للمؤسسات التعليمية، 60 ألف درهم، دون احتساب الهبات، كالألبسة، و 700 من لعب الأطفال التي وزعت بمناسبة الدخول المدرسي، وعيد الفطر المبارك. وترتبط جمعية دعم المدرسة المغربية باتفاقية تعاون وشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان، وتهدف إلى محاربة الهدر المدرسي، والمساعدة في كفالة التلاميذ اليتامى، وكذا المساهمة في تقديم الدعم التربوي للفئات المستهدفة، إلى جانب بناء علاقات تعاون وتكامل مع مختلف الهيئات والجمعيات والمنظمات التي لها نفس الاهتمامات، كما تهدف الاتفاقية إلى محاربة الإقصاء والتهميش لدى الفئات المستهدفة من التلاميذ. ومن أجل ذلك، حددت الاتفاقية المذكورة الفئات المستهدفة في عموم المؤسسات التعليمية، وتلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي، وخاصة ذوي الوضعيات الصعبة ، والأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين مبكرا عن المدرسة. وتهدف جمعية دعم المدرسة المغربية إلى الاعتناء بمؤسسات التربية والتكوين، وتشجيع التمدرس وخاصة بالوسط القروي، والمساهمة في تحقيق جودة الخدمات التربوية من خلال المساعدة في كفالة التلاميذ الأيتام ورعايتهم ودعمنهم تربويا واجتماعيا، وإجراء بحوث تربوية وتكوين قاعدة معلومات وافية ومتاحة للجميع حول احتياجات تنمية التمدرس، ثم خلق تعاون مع مختلف الهيئات والجمعيات والمنظمات التي تهتم بالدعم التربية والاجتماعي... وبرمجت الجمعية خلال الفترة الممتدة ما بين 2007 و 2009 عدة أنشطة، تتلخص في تمكين المقاولات والشركات والمحسنين عامة من أجل المساهمة في تمويل عملية الدعم المادي والاجتماعي للتلاميذ المعوزين، بهدف تنمية التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وإشاعة قيم التضامن. وفتح الباب أمام التلاميذ الميسورين بالتعليم الخصوصي والعمومي؛ بالتبرع لصالح التلاميذ المعوزين وأسرهم؛ بهدف اقتناء وتوزيع الملابس والكتب والأدوات المدرسية، بالإضافة إلى تمكين مؤسسات الإنتاج من احتضان المؤسسات التعليمية، لتلبية الحاجيات المادية والتربوية للمؤسسات التعليمية المحتضنة. ومن بين الأنشطة المقترحة، البحث عن الأشخاص والأسر من أجل كفالة التلاميذ الأيتام المعوزين