محمد فاخر: التعادل نتيجة عادلة، خاصة أننا نلعب خارج الديار، أمام المولودية الوجدية التي عودت الجمهور الوجدي على مباريات كبيرة مع الجيش الملكي/ فريق كل المغاربة. مصطفى بيسكري: اللقاء لم يكن سهلا أمام بطل المغرب للموسم الماضي، والتعادل منطقي للعرض الذي قدمه الفريقان أضاف أشبال مصطفى بيسكري نقطة ثمينة إلى رصيدهم في خامس مواجهة لهم هذا الموسم، وكان ذلك على حساب الفريق العسكري صاحب لقبي الدوري والكأس للموسم الماضي.. المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة يومه السبت 11 من الشهر الجاري، بدأت بجس النبض من كلا الطرفين اللذين كانا يبحثان عن النقط الكاملة للقاء.. فوز المحليين يجنبهم نتيجة سلبية، تؤدي بهم إلى الانزلاق إلى مراتب غير مريحة، وبالتالي الدخول في كابوس الموسم الماضي؛ أما الفريق الضيف، جاء بنية الفوز للدفاع عن لقبه، وبهذه النوايا فلقد ظلت الكرة منحصرة في أغلب مراحل الشوط الأول في وسط الميدان، والقيام ببعض المحاولات المحتشمة من كلا الجانبين؛ لتستقر النتيجة على البياض؛ حتى إعلان خالد الرويسي عن نهاية الشوط الأول بصفر لمثله في كل شيء.. الشوط الثاني جاء مغايرا لسابقه؛ إذ بعد قراءة الإطارين: بيسكري، ومحمد فاخر لخطتيهما التكتيكية، تحركت المدفعية العسكرية في أولى عشر دقائق هذا الشوط ، وفرضت سيطرة خفيفة، وكذا ربح بعض المجابهات الثنائية بين اللاعبين، والاندفاع نحو مرمى الأزهري، وبالتالي أثمرت إحدى المحاولات هدف السبق في الدقيقة 60، عن طريق المهدي باسل، برأسية توصل بها عن طريق اللاعب يوسف القديوي.. هذه الإصابة، حركت جمهور الجيش الملكي الذي حج بكثرة إلى مدينة وجدة، والذي لم تدم فرحته طويلا، إذ، وبعد دخول اللاعب المتألق خالد لبهيج، العائد مؤخرا من رومانيا و بالمناسبة، فهي أولى مباراته مع المولودية هذا الموسم يتمكن في الدقيقة 70من تسجيل هدف التعادل، بتسديدة محكمة، من تمريرة لنيكولا لم تترك أي حظ للحارس عسكري الذي اكتفى بمتابعة الكرة بعينيه وهي تستقر في شباكه.. الهدف، أعاد الدفء لجنبات المركب الشرفي، وزرع البهجة من صنعة لبهيج في نفوس الجمهور الوجدي العاشق لفريقه الذي ورغم قساوة الجو المشحون بزوابع رملية طيلة اللقاء حج بأعداد لا بأس بها لمؤازرة الفريق، وكان رائعا 10/ 10، ولم يصدر منه أي تصرف مشين للأخلاق، يمنعه من تتبع فريقه كما يحصل في ملاعب أخرى في المملكة وبالتالي، فلقد ظل منضبطا طيلة لحظات اللقاء، يشجع الفريق بطريقة احترافية، دون أن ننسى دور رجال الأمن الوطني، وكذا الأمن الخاص؛ الذين تعاملوا كالمعتاد مع اللقاء بكل ثقة.. على العموم، المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله , في منافسة برز فيها بشكل جيد العميد محمد برابح الذي نودي عليه لحمل القميص الوطني للفريق المغربي المحلي، وكذا اللاعب لبهيج الذي تصالح مع الجمهور الوجدي بهدف رائع؛ بعد أن غاب عن عرين السندباد في المباريات السابقة، دون أن ننسى المدافع الأوسط، إلياس مداح الذي دافع ببسالة على مرمى الأزهري، وتفوق في العديد من المرات على الهجوم العسكري، خاصة العبدلاوي، القدوي... المباراة كما بدأها الحكم خالد الرويسي الذي ساعده عبد الرحمان التايب، وصالح يامني أعلن عن نهايتها باقتسام النقط بين الفريقين، وهي النتيجة التي اقتنع بها مصطفى بيسكري الذي صرح بأن اللقاء لم يكن سهلا أمام بطل المغرب للموسم الماضي، والتعادل منطقي للعرض الذي قدمه الفريقان.. في حين، أرجع محمد فاخر نتيجة اللقاء إلى سوء حالة الجو التي لم تساعد فريقه على بناء الهجمات، وكذا التحكم في الكرة، وبالتالي، فالتعادل نتيجة عادلة، خاصة أنه يلعب خارج الديار، أمام المولودية الوجدية التي عودت الجمهور الوجدي على مباريات كبيرة مع الجيش الملكي/ فريق كل المغاربة. شبان المولودية يجرحون كبرياء شبان الجيش مباراة الكبار، سبقتها في رفع الستار مباراة الشبان الذين تمكنوا مما عجز الكبار عن تحقيقه، وفازوا بثلاثية بينة، جرحت كبرياء شبان العسكريين، وقدموا عرضا رائعا وانتصروا نتيجة أداء في مباراة عرفت الندية والاندفاع مند بداية اللقاء؛ بغية تسجيل أهداف، ومن ثمة، وفي الدقيقة 27 من بداية اللقاء، تمكن اللاعب محمد الجابري من إمضاء أول أهداف المهرجان، ومباشرة بعد هذا الهدف، بادر شبان الجيش الملكي لتعديل النتيجة، ومن حملة مضادة، يتمكن اللاعب حبيب الدحماني، وفي الدقيقة 34، من تسجيل الهدف الثاني للمولودية.. هذه النتجة، استقر عليها الشوط الأول الذي ساعدت فيه الرياح القوية الرملية الفريق المحلي، وعند الشوط الثاني، و رغم لعب المحليين ضد مجرى الرياح، وبعد طرد حارس الجيش الملكي، تمكن اللاعب المتألق محمد ماني من تسجيل الهدف الثالث؛ الذي فرض على الفريق الزائر الاستسلام؛ حتى إطلاق مصطفى لحمامي صافرة نهاية المباراة، والتي أدارها بكل اقتدار، رفقة محمد لمريمي كحكم مساعد ة أول، والثاني محمد عمير.. الفوز الثاني لأشبال عبد المالك الصوان.. وهي النقطة الثامنة بعد فوزين، وتعادلين، وهزيمة وبناء عليه، يتموضع الفريق في مراكز متقدمة في بطولة الشبان بفضل لاعبين متميزين، يستحقون مكانتهم بالفريق الأول، أمثال مهدي طرشون رجل المباراة، ماني محمد، توفيق زكرياء ، تيجيني ربيع، فوزي، مدني عدنان، جابري ... واللائحة طويلة.. استسمج على عدم ذكر أسماء الكل.. للإشارة، فريق الجيش الملكي شبان، معزز بلاعبين من الجهة الشرقية، وبالضبط من مدينة جرادة، ويتعلق الأمر باللاعب بوطاهر محمد، من مواليد 27/11/1989، كان قد لعب مع الفريق الأول للجيش في دوري *ماروك سامر* وهو مدافع أيمن، التحق بالجيش منذ ثلاث سنوات، قادما من جمعية جرادة، واللاعب أمين السايل، من مواليد 09/08/1989 بوجدة، مهاجم، وهو للتعريف من مدرسة المولودية الوجدية التي سيلتحق بها أواخر دجنبر القادم لأن مناخ الرباط الساحلي الرطب لم يناسب صحة اللاعب .