كركاش: عودتي للمولودية تحدِّ، وهدفي إيجاد طريقة للحفاظ على مكانة الفريق اعتبر عزيز كركاش عودته إلى تدريب مولودية وجدة تحدِّيا، ثم نزولا عند رغبة محمد لحمامي رئيس النادي، وبعد اعتذار بعض أعضاء المكتب المسير لما بَدَر منهم من أخطاء في حقه، اضطرته إلى الرحيل في بداية الموسم الماضي،" واقتنعوا بأن عملي لم أتمكن من إتمامه..". وأكد على أنه تجاوز جميع المشاكل التي عايشها خلال تلك الفترة، ولن يتحدث عنها مرة أخرى، مشيرا إلى أن هدفه اليوم يتمثل في إتمام العمل الذي باشره مع الفريق منذ سنة بشروط احترافية، وانتداب لاعبين في المستوى انطلاقا من الميزانية المخصصة لذلك خلال فترة الانتقالات شهر دجنبر المقبل، مع تسريح لاعبين آخرين غير المتوفرين على شروط مواكبتهم للفريق. وصرح كركاش للجريدة أنه بعد معاينة لقاءات المولودية ضد أولمبيك أسفي، والجيش الملكي، والرجاء البيضاوي، يثمن العمل الذي قام به المدرب الجزائري السابق المستقيل، مصطفى بيسكري الذي يرجع له الفضل في نتيجة فوز ممثل الشرق ضد شباب المسيرة، صرح أنه يحب الاشتغال كذلك على سيكولوجية اللاعبين التي ظهرت هشة" وعليهم أن يتقدموا إلى الأمام لأن عليهم أن يدركوا مسؤولياتهم الكبيرة، إذ أنهم يتواجدون بالقسم الأول، وهناك ضغط الجمهور، وضغط المسؤولين... وسنعمل على النهوض بالفريق، وسينهض لكن بشروط... وكذلك بتجنب المشاكل، وتنقية محيط الفريق... وهي الضمانات التي حصلت عليها...". وأشار كركاش المدرب الجديد القديم لفريق المولودية الوجدية إلى أن فريقه لن يبحث عن لعب أدوار طلائعية، ولكن سيعمل على اكتساب طريقة للعب تمكنه من سد الثغرات التي كان يعاني منها الفريق على رقعة الميدان،" تسلمت الفريق وهو يحتل المرتبة الأخيرة، وهدفي هو العمل على وضعه في مأمن، إذ أن هدف المولودية ليس هو هدف الرجاء، أو الوداد البيضاوي؛ بحكم أنهما يتوفران على ميزانية 6 ملايير، أما نحن فهمُّنا الأول، هو تكوين الفئات الصغرى، وعلى فريق الكبار أن يكتسب طريقة لعب تمكنه من مسايرة البطولة...". وأكد على أن النتائج تتطلب وقتا طويلا، والمشاريع والمخططات الكروية لا تُنتِج في ستة أشهر، وبدون عراقل، لكن في أربع سنوات بلاعبين محترفين، مشيرا إلى أن المولودية الوجدية، ليست في ملكية أي أحد، لا المدرب، ولا الرئيس، بل هي ملك للجميع، وللجهة الشرقية، ولجمهوره الذي من المفروض أن يدعمه ويسانده" في السراء والضراء".