وقع الإطار التقني الوطني مصطفى راضي عقده لتدريب فريق شباب الريف الحسيمي الممارس بالقسم االثاني للمجموعة الوطنية لكرة القدم للموسم الكروي 2008/2009.ويُعدّ مصطفى راضي خامس مدرب للفريق الريفي بعد سنة من صعوده؛ خلفا لأربعة مدربين تعاقبوا على إدارته التقنية خلال الموسم الماضي 2007- 2008( الأشهبي، نجمي، خيري، وعبد المالك اجباتن )، وهو ما أثر سلبا على معنويات اللاعبين، وكذا على مالية الفريق. وفي تصريح للجريدة، أجمل المدرب الجديد للشباب أهدافه الأساسية والآنية في إيجاد فريق متكامل ومتناغم، قادر على المنافسة والحفاظ على مكانته ضمن المجموعة الوطنية الثانية، وفي ضرورة العمل على خلق فريق تتشكل غالبية عناصره من لاعبين من الحسيمة، وفرق مدن الجهة الشرقية: وجدةوالناظوروبركان ،" وهذا رد الاعتبار للاعب المنطقة الشرقية، كما لا يمنع هذا من الاستعانة ببعض لاعبي باقي الفرق الوطنية". وأشار إلى أن مكتب النادي الريفي الذي يترأسه نور الدين بلوقي أحد اللاعبين السابقين بالفريق، يتوفر على نظرة مستقبلية، ويولي اهتماما كبيرا للفئات الصغرى، وهذا يدخل في صميم البرنامج الإجمالي الذي سطره المدرب الجديد للفريق. ومن جهة أخرى، باشر الفريق تداريبه مع المدرب مصطفى راضي صباح يوم الاثنين 28 يوليوز؛ حيث سطر سلسلة من التربصات المتواصلة بالحسيمة وخارجها بمنطقة جبلية، ثم بمدينة الرباط من أجل الاستعداد لانطلاقة البطولة. يشار إلى أن الإطار الوطني مصطفى راضي، من مواليد 1965 أستاذ للتربية البدنية، حاصل على دبلوم الدرجة الثالثة من مدرسة هيزل ببروكسل، معترف به من طرف الاتحاد الأوروبي؛ وهو لاعب سابق في صفوف نوادي مولودية وجدة، ونهضة بركان، والاتحاد الإسلامي الوجدي. كما أشرف على تدريب فريق مولودية وجدة، وحصل معه على الرتبة السابعة موسم 2003/2004 وهي أحسن رتبة للفريق الوجدي منذ صعوده الثاني لقسم الصفوة، كما أشرف على تدريب نهضة بركان 2004/2005، ثم هلال الناظور موسم 2007/2008.