بعد إعفاء الإطار الوطني، السيد مصطفى الراضي، من تدريبه لفريق هلال الناظور، وبعد سوى ست لقاءات من تحمله هذه المسؤولية، تعاقد المكتب المسير للفريق الناظوري، وكخلف للمدرب المعفى، زوال يوم الجمعة: 21 مارس الماضي، مع الإطار الوطني، الحسين بهرة؛ لتدريبه، والخروج به من أزمته الحالية، ومحاولة محافظته على مكانته بالمجموعة الوطنية الثانية. الحسين بهرة إطار وطني من الدرجة الثالثة، متخرج من معهد هيزل لتكوين المدربين ببلجيكا، 52 سنة، سبق وأن أشرف على تدريب فريق grand duchet سنة 1995، وحاز رفقته بلقب وصيف الدوري، ثم نادي ديفيردانج بالقسم الثاني باللوكسومبورغ، ثم ببلجيكا، درب فريق الأطلس المغربي ببروكسيل؛ ليعود للمغرب، ويدرب كلا من أولمبيك آسفي، فتح الناظور، النجم الوجدي، نهضة بركان، شباب ريف الحسيمة، ثم الاتحاد الإسلامي الوجدي. الطرفان اتفقا على أن يكون الهدف العام، هوة البقاء ضمن فرق المجموعة الوطنية الثانية، والالتزم كل من جانبه ببذل كل الجهود للوصول إلى هذا الهدف، وقد خصصت منحة 60 ألف درهم للمدرب في حال إذا نجح في الحفاظ على مكانة الفريق. فريق هلال الناظور الذي يمر بأسوإ فترة في تاريخه، كان قد أعفى منذ أسبوعين، الإطار الوطني، مصطفى الراضي، بعد اتخاذ اللجنة التأديبية لهذا القرار؛ على اثر تجاوزات صدرت عن المدرب، والتي يشير الفاكس الذي وجه له لإخباره بتوقيفه، والذي توصلت بلانيت ابدو سبور بنسخة منه؛ أنه حاول الاعتداء على رئيس هلال الناظور، مع إهانته وسط اللاعبين، وأعضاء من المكتب المسير، و أطر من اللجنة التقنية، وبعض المستخدمين، زيادة على مشكل سابق، مفاده أن المدرب، كان يتدخل في الشؤون المالية للفريق، وهذا ما عجل بإصدار قرار التوقيف. مصطفى الراضي، من جهته، وفي مكالمة هاتفية، نفى أن تكون صدرت منه هذه التجاوزات، وأن المشكل يتعلق بعدم التزام رئيس هلال الناظور معه؛ بما اتفق عليه قبل توقيع العقدة، زيادة على عدم توفير أدنى ظروف العمل. للإشارة، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين نادي هلال الناظور، واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، فرع الجهة الشرقية، وكما سبق أن اقترح هذا الأخير، المدرب مصطفى الراضي على الهلال، فلقد كان اتحاد الصحفيين، وراء جلب الإطار الحسن بهرة لتحمل هذه المسؤولية، والتوصل لاتفاق يرضي الطرفين.