فرانكفورت، في 23 يناير نظرا لالتزام الجالية بإنجاح هذا المهرجان الذي يهدف الى التنمية و التماسك ، فلقد تم الاتصال بالحكومة الجديدة في هذا الشأن عبر البريد الإلكتروني. الهدف طبعا هو فك العزلة و تنمية كل الإقليم و ذلك بفتح المطار الدولي بوعرفة-بني كيل و خط القطار. لن تتأتى أبدا السياحة المسؤولة و لا الاستثمار و لا التنمية بهذه المنطقة بدون هذين العنصرين. لكن، و للأسف، بدلا من الحرص على إنجاح هذا المهرجان الذي هو فرصة لكل الإقليم كي يكون ضمن أجندة التنمية الرسمية و الحقة، تسعى بعض الأطراف التي سوف لا نذكرها بسرعة الى إحباط هذا المشروع ، كما هي عادتها.. هناك مسؤول إقليمي اقترح إلغاء المهرجان أو فتحه لبلدية بوعرفة و جماعتي معتركة و تندرارة. نعم يمكن ضم البلدية و كل الجماعات شرط أن تلتزم كل على حدى بطلب حقها في التمويل من الدولة المغربية و المساهمة الفعلية و المادية في تنظيم المهرجان، بتنسيق مع جماعة بني كيل المدبرة و صاحبة المبادرة بجانب الجالية المغربية بالخارج، طبعا. مع العلم أن الجالية المغربية القاطنة بالخارج أخبرت مستثمرين و أصدقاء للمغرب عبر العالم بهذا الحدث. فنداؤنا لكل المسؤولين بالجهة الشرقية: من فضلكم ساهموا في إنجاح هذا المهرجان الذي هو موعد للتماسك و الإخاء و التنمية و مد الجسور، و ليس هدرا للمال العام و ضياع للوقت و لفرص النهوض بهذا الإقليم المنسي . ونقول لهم: ماهو النصيب الذي حصلت عليه بوعرفة كعاصمة و مقر لإقليم فكيك من الدولة المغربية منذ 1974؟ لهذا، فالمهرجان سيكون فضاء لطرح سبل التنمية بكل الإقليم بطريقة علمية و محكمة أمام كل المسؤولين ووضع النقط على الحروف. ونتمنى أن تشرع القنوات الوطنية في إعلان المهرجان رسميا إبتداء من يوم الجمعة 27 يناير 2012.