بمناسبة عيد الفطر المبارك، تتحفنا التعاضدية الوطنية للفنانين بالمغرب برسائل ضرورة أداء واجب الانخراط السنوي، وخرجت التعاضدية عن عادتها المعهودة، فلم ترسل مطبوع تهنئة العيد، وهو الشيء الوحيد الذي كان من السهل الاستفادة منه من خلال الانخراط بالتعاضدية. إن ما يعرفه المغرب من حراك يتمثل في مقاطعة صندوق دعم الإنتاج والترويج المسرحي، قد خلق نوعا من الأزمة بالنسبة للتعاضدية، خاصة إذا علمنا أن العديد من الفنانين كانوا مجبرين على أداء واجب الانخراط بالتعاضدية المذكورة، لا لشيء، إنما لإتمام الوثائق الخاصة بملف دعم وزارة الثقافة، فالعديد من المنخرطين لا يجددون انخراطهم بعد رفض ملفات دعم أعمالهم المسرحية من قبل الوزارة، مع العلم بأن العديد من المستشفيات الخاصة يستهزىء مسؤولوها من مطبوع التعاضدية الوطنية للفنانين.. وإذا ما قارنا تعاضديتنا العجيبة والتي تطلب من المنخرطين تقديم واجب الانخراط دفعة واحدة بباقي التعاضديات، فسنتساءل هل الفنانون أغنى من الموظفين الذين يتم اقتطاع مبلغ انخراطهم على شكل دفعات؟؟ بدل أن يجد مسيرو مكتب التعاضدية حلولا تخدم الفنان المغربي، فإنهم يحاولون الضغط من خلال إشعار المنخرطين الذين لم يتمكنوا من أداء واجب الانخراط عن سنة 2011 بتقديم مهلة 15 يوما لسداد واجب الانخراط دفعة واحدة قبل إلغاء ملف المنخرط.. وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكثرة مصاريف رمضان، وفي انتظار الدخول المدرسي، وتراكم المصاريف، وغياب دعم حقيقي للفنان المغرب، ومقاطعة صندوق الدعم ، وانعدام فرص الشغل، نقول لتعاضديتنا الوطنية للفنانين، الفنان المغربي" ما قدوش فيل زادوه فيلة".. وكل عيد فطر وأنتم بألف خير